أكد المجند بقطاع الأمن المركزي " أحمد المصري يوسف " في مستهل شهادته أمام هيئة محكمة جنايات الجيزة التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً ب "اقتحام قسم كرداسة " بأنه كان من ضمن المجني عليهم المصابين , مشيراً بأن إصابته بعيار خرطوش في وجهه حدث في العشر الدقائق الأولى من المواجهة بين قوات تأمين القسم. وفي إجابته على تساؤل المحكمة بخصوص تسليح وحدته المكلفة بتأمين القسم , أجاب الشاهد بأن وحدته لم تكن مسلحة سوى ب " خوذة " و " درع " ، متابعاً بأن التجمهر حول القسم كان كبيراً جداً وأن إطلاق النيران على القسم كان من أربعة شوارع محيطة. وذكر مجند الأمن المركزي وقت الأحداث بأنه شاهد مع المتجمهرين أسلحة خرطوش و"نبال" واستخدموا " الحجارة " و" الإطارات المحترقة " في الاعتداء على القسم وقوات التأمين. كانت النيابة وجهت للمتهمين وعددهم 23 تهمة الاشتراك فى "م اقتحام مركز شرطة كرداسة" التي وقعت في أغسطس الماضي، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع فى قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.