قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، إن كل هذه الأعمال الإجرامية دخيلة على مجتمعاتنا وعادتنا وتقاليدنا هدفها زعزعزة الأمن ونشر الفتن وتفتيت المجتمع المصرى، مستشهدًا بقول الرسول "إن من حمل علينا السلاح ليس منا"، لافتا إلى أن النبى علمنا احترام حقوق الإنسان والحيوان أيضاً. وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بالمؤتمر الرابع والعشرين عن عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه وطريقة التصحيح، المنعقد بأحد فنادق القاهرة، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والبابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية، وعدد كبير من علماء والباحثين من أنحاء الدول الإسلامية والعربية، أن الإسلام دين الإنسانية والحضارة والرقي والبناء والتعمير، لا دين التخريب وعمارة الكون، كما أن ديننا الإسلامى يدعو إلى العمل مستشهداً بقول الله تعالى "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ". وتابع محلب، نظراً لم تمر به الدولة المصرية من خيانات شرسة فإننا مع ابنائنا نمد لهم يد العون للخروج من الأزمة الراهنة وبراثن الإرهاب التى كادت أن تعصف بأمن مصر، مشيراً إلى أن الله عز وجل أرسل النبى رحمة للعالمين كافة وليس للإسلام فقط فكيف ونحن اتباع النبى نكون سبب فى شقاء العالم من خلال بعض المنتسبين الذين شوهوا صورة الإسلام بالقتل وسفك الدماء. وأشار رئيس الوزراء، إلى أننا على ثقة كبيرة من هذا الجمع الكبير سوف يستطيع أن يحقق الخطاب الدينى ويضع حلولاً ومواقف لمثل هذه الأمور التى تحدث من بعض المنتسبين للإسلام.