قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية:" علينا مسئولية تحديث الخطاب الدينى والحد من ظهور التطرف من خلال أساسيات ينشئ عليها الإنسان ومنها الأسرة والمدرسة والمسجد أو الكنسية والأصدقاء". وأكد بابا الإسكندرية، خلال كلمته فى المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، وعدد كبير من العلماء والباحثين، أن المؤسسة الدينية هى "أحداث الوسط الخمسة" فى هذه المنظومة الأساسية التى ينشئ عليها الإنسان الذى هو محور الخير والشر فى هذه الدنيا. وأضاف تواضروس، إذ أردنا أن نحي ونشارك فى تحديث الخطاب الدينى يجب أن نأخذ فى الاعتبار هذه الأسس وهى القيم الإنسانية، لإننا نؤمن بوجود التنوع واحترام الآخر والتسامح واتساع القلب وهى ترسخ حب الحياة، والأساس الثانى هى ثوابت الدين وعقائده لا تتغير. وأوضح تواضرواس، أن الإنسان العربى لا يقبل الطعن في معتقداته الدينية وثوابته.