اعتمد منير فخري عبدالنور حركة المكاتب التجارية الجديدة والتي سيتم تنفيذها خلال أيام. شملت الحركة تغيير نحو 24 شخصية بين وزير مفوض ومستشار وأعضاء مكاتب من سكرتير أول وثان وثالث. علي مستوي الوزراء المفوضين تضمنت الحركة تعيين الوزير المفوض التجاري رئيس المكتب التجاري بباريس علي الليثي رئيساً لجهاز التمثيل خلفاً لمحمد داوود الذي سيتم نقله للمكتب التجاري بالعاصمة اليابانية طوكيو. تضمنت الحركة أيضا نقل الوزير المفوض أحمد حسني والذي يعمل حالياً رئيساً لمكتب الوزير إلي واشنطن خلفاً للوزير المفوض أنور الصهرجتي، والوزير المفوض جلال الصاوي إلي روما، وهداية سليم إلي مكتب ألمآتا، وأحمد عنتر إلي باريس، ومدحت عادل للكويت خلفاً للوزير المفوض جمال فيصل، وسيد مختار إلي بغداد، ومحمد شوقي إلي لندن بدلاً من أحمد طلعت الذي سيتم نقله إلي جينيف، وسناء محمد علي إلي أربيل العراقية. وعلي مستوي المستشارين التجاريين شملت الحركة أسماء علي باشا الذي سيتولي رئاسة المكتب التجاري بالعاصمة القبرصيةنيقوسيا بعد إعادة فتح المكتب مرة أخري لفتح علاقات جديدة مع قبرص والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها في مجال الطاقة خاصة الغاز. شملت الحركة أيضا نقل المستشار التجاري طارق فاروق إلي مكتب مدريد، ولمياء فخري إلي سول الكورية، ومحمد السيد إلي إسطنبول، ومصطفي شيخون إلي مكتب شيكاغو، وعصام علي حسين إلي مكتب أبوظبي خلفاً للوزير المفوض الكفء ماهر الشريف، ونهي صلاح إلي مكتب سيدني بأستراليا، ومها زكريا إلي لشبونة البرتغالية، ومحمد صلاح الخطيب إلي مكتب ساوباولو بالبرازيل. وعلي مستوي أعضاء المكاتب شملت الحركة نقل عمرو الكيلاني إلي مكتب مونتريال، وحازم نصر من سول إلي طوكيو، وشريف عيسي إلي بروكسل «مقر الاتحاد الأوروبي» ومروة أبوالسادات إلي باريس، ومحمد المغربي لمكتب بيروت، وندي لمكتب أبوظبي.