دشن وزير الحج السعودي الدكتور بندر بن محمد حجار اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل الثانية لتحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال خدمة النقل بفندق الانتركونتننتال بمحافظة جدة بحضور وكيل وزارة الحج لشئون الحج حسين بن ناصر الشريف وكيل وزارة الحج لشئون النقل والمشاريع والمشاعر المقدسة الدكتور سهل بن عبدالله صبان ورؤساء مؤسسات الطوافة وأصحاب شركات النقل والنقابة وعدد من المسئولين في هذا القطاع. وأكد أن هذه الورشة تأتي امتداداً لورش سابقة في إطار رؤية الوزارة وخططها لجعل رحلة الحج سهلة وميسرة منذ أن يفكر الحاج قبل قدومه وحتى يعود الي بلده بذكرى جميلة عن هذه الرحلة الروحانية الممتعة لافتاً في هذا السياق لضرورة تطوير هذه القطاعات التي تقدم الخدمات المباشرة للحجاج ومنها قطاع النقل عبر الورش واللقاءات المشتركة مع مؤسسات الطوافة والنقابة العامة للسيارات لتكوين شراكة حقيقية يتم خلالها تبادل الرأي والأفكار لإيجاد حلول سريعة وبسيطة يلتزم بها الجميع وتفادي كافة السلبيات للحج الماضي ومعالجتها. وأفاد وزير الحج أن الوزارة لن تألو جهداً في توفير البيئة والمناخ المناسب لكل من يعمل في هذا القطاع للوصول إلى الهدف المنشود وهو راحة الحاج والمعتمر والزائر لتمكينه من أداء نسكه بكل يسر وسهولة منوهاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالاهتمام والرعاية لضيوف الرحمن بتسخير كافة الإمكانات المالية والبشرية بهدف توفير سبل الراحة والطمأنينة لهم منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى بلادهم سالمين غانمين. من جانبه تحدث خلال الورشة وكيل الوزارة لشئون النقل والمشاعر المقدسة الدكتور سهل بن عبد الله الصبان حول برامج النقل في الحج والمعتمدة ضمن الاستراتيجية الوطنية للنقل وفي مقدمتها برامج العمل والحلول المقترحة كفرق عمل واستكمال عرض برامج العمل والحلول المقترحة مستعرضاً قاعدة البيانات الجغرافية عبر وحدة العلوم والتقنية بوكالة الوزارة للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة وإمكانية الاستفادة منها. كما استعرض مدير المشاريع بوزارة الحج حاتم الصايغ نموذج الاستراحات المعدة للحجاج والمعتمرين الذي روعي فيها كافة متطلبات الحجاج والمعتمرين والتي تتكون من كافة الخدمات من "محطة محروقات - ومطعم - ومسجد - ومستوصف- وفندق- وتموينات" وغيرها من الخدمات الضرورية. وتناول المشرف العام على التخطيط والتطوير والدراسات الدكتور محمد سمسم ما أوصت به اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج بمنع حافلات نقل الحجاج من السفر بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة بعد الساعة 11 منذ عام 1428ه وحرصاً على سلامة ضيوف الرحمن لأن أمير منطقة مكةالمكرمة يستأنف النقل بعد صلاة الفجر حيث تم مسبقاً تقييم القرار من خلال لجنة الحج بالمدينةالمنورة من خلال عقد ورشة عمل برعاية صاحب السمو الملكي بتاريخ 13/8/1430ه تحت عنوان "مغادرة آمنة للحجاج" بجامعة طيبة بمشاركة الجهات العاملة في الحج والتوصية بأن يقوم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بعمل دراسة لواقع تطبيق قرار منع ترحيل الحجاج بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بعد الساعة 11م . من جانبه قدم رئيس جغرافية وحدة العلوم والتقنية المهندس يوسف البطحي شرحاً حول الوحدة متضمناً قيامها ببناء قاعدة معلومات لمدن الحجاج والمشاعر المقدسة التي تخدم أعمال وزارة الحج وتمكن قطاع النقل من القيام بالأعمال التطويرية الداعمة للقطاع عن طريق تعزيز القدرات التقنية وجمع وتحديث البيانات المكانية . وأضاف أنه من خلال هذه القاعدة الجغرافية ستتمكن وزارة الحج من التطوير والتحسين بالتكامل مع شركات النقل وذلك بإدراج البيانات المكانية الخاصة بكل شركة حتى تدعم عملية مراقبة ومتابعة الأساطيل والإرشاد الآلي في عمليات النقل للحجاج بالتعاون المتميز بين الجميع.