الشيخ عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية الجمعة , 12 أغسطس 2011 00:44 أكد الشيخ عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية اليوم الخميس أن المجلس العسكري الحاكم في مصر عليه أن يفخر بأنه يخرج هؤلاء المعتقلين من المحاكم الاستثنائية، معتبرا أن هناك عناصر من النظام السابق والمحسوبين على التيارات السياسية الأخرى من يضغط لمنع خروج هؤلاء . وقال عبد الماجد إن المجلس العسكري يجب أن يكون فخورا بأنه ينقل المعتقلين الإسلاميين من المحاكم الاستثنائية العسكرية إلى المحاكم العادية، وهذا ما وعد به من قبل، معتبرا أن هناك من في التيارات السياسية الأخرى وعناصر من النظام البائد الظالم من يضغط لمنع محاكمة أو خروج هؤلاء. وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة " عيب في حق القضاء العسكري .. نطالب بأخذ خطوة إلى الأمام لمصالحة الجماهير وخروج باقي المعتقلين .." . وكان مصدر مسئول فى القضاء العسكرى قد أكد اليوم الخميس عدم صحة ما تردد عن إفراج القوات المسلحة عن المسجونين من أعضاء الجماعات الإسلامية أو قيادات وعناصر من حزب الله أو التكفير والهجرة من السجون. وقال المصدر: إن الحديث عن إفراج القوات المسلحة عن الإسلاميين الصادر بحقهم أحكام باستثناء الصادر ضدهم أحكام بالإعدام غير صحيح على الإطلاق. وأفاد بأن محكمة الطعون العسكرية العليا تنظر حاليا فى الطعون المقدمة من عدد خمسة متهمين فقط فى قضايا معروفة باسم "العائدون من ألبانيا" و"العائدون من أفغانستان"، تمهيدا لإعادة محاكمتهم مرة أخرى . وأكد المصدر أن هؤلاء المتهمين موجودون فعلا داخل السجون، مشيرا إلى أن أكثر من 90 فى المائة من المحكوم عليهم فى مثل هذه القضايا يحاكمون غيابيا، وليس صحيحا الإفراج عن عناصر أو أعضاء من الجماعات الإسلامية المحبوسة على ذمة قضايا. وكان ناجح إبراهيم القيادي في الجماعة الإسلامية وعضو مجلس شورى الجماعة قد ذكر في تصريحات سابقة أن السلطات أطلقت كل معتقلي الجماعة في السجون ما عدا المحكوم عليهم بالإعدام، وموقوف واحد يدعى أبو العلا محكوم عليه بالسجن 50 سنة . وأوضح إبراهيم أن السلطات أفرجت قبل أيام عن 40 من المحكوم عليهم من الجماعة وجماعة الجهاد وتنظيم الوعد وحركات إسلامية أخرى، مشيراً إلى أن بين المفرج عنهم 23 من أعضاء الجماعة الإسلامية . وأضاف: تم الإفراج عن كل أبناء الجماعة الإسلامية المحكوم عليهم في السجون ما عدا إخوة الإعدام . ولفت إبراهيم إلى أن 12 من أعضاء الجماعة الإسلامية محكوم عليهم بالإعدام، وأن الجماعة ترغب في تسوية ملفاتهم. يذكر أن المحكمة العليا للطعون العسكرية أصدرت حكما مؤخرا بقبول الطعن المقدم من سيد إمام عبدالعزيز الشريف فى القضية المعروفة باسم "العائدون من ألبانيا " والتى سبق وأن حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة.