قال محمد فوزي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية السابق، إن منطقة الدرب الأحمر تعتبر من أغنى مناطق الآثار الإسلامية في مصر، مشيرًا إلى أن المنطقة تحمل آثارا مهمة ترجع للعصر المملوكي والعثماني. وأشار فوزي، في تصريحات ل"بوابة الوفد"، إلى وجود الكثير من الاقتراحات، للنهوض بالمنطقة الأثرية، منها مشروع"اللجنة الدائمة"، والتي سيتم من خلالها تقسيم المنطقة إلى عدد من المراحل، وتضم كل مرحلة 6 من الآثار المهدرة، وعند الانتهاء من الترميم، يتم الانتقال إلى مرحلة أخرى، حتى يتم الانتهاء من ترميم منطقة الدرب الأحمر بشكل كامل. وأوضح فوزي أن ترميم هذه الآثار، يحتاج إلى وقت طويل، وجهد كبير، بسبب حالة الشوارع والمنطقة، وضرورة تنظيف الآثار، وإزالة أكوام القمامة من حولها، قبل البدء في الترميم، مشيرًا إلى أن حالة الآثار بمنطقة الدرب الأحمر تعتبر أقل من جيدة. وأضاف فوزي أن المسألة تكمن في عدم وجود أموال كافية للترميم، وأن هناك الكثير من الاقتراحات والخطط التي يمكن أن تنفذ، وتجعل منطقة الدرب الأحمر على الخريطة السياحية، منها شارع سوق السلاح، وشارع التبانة، والكثير من المساجد الأثرية التي تحمل قيمة أثرية فنية كبيرة، ولكن عدم وجود مصادر تمويل يجعل العمل في هذه المناطق يسير بشكل بطيء.