نيابة شرق القاهرة: أقوال عمر جابر منطقية

نفى المستشار محمد سيف، رئيس نيابة شرق القاهرة، تلقيه بلاغًا للنيابة يفيد بقيام رجال مباحث قسم شرطة أبو النمرس بالتعدي على 4 متهمين جدد انضموا لقضية "أحداث الدفاع الجوي"، لإكراههم على الاعتراف بالتورط فى الأحداث.
وقال"سيف" في تصريحات ل"بوابة الوفد"، اليوم الأحد، إن النيابة في انتظار تحريات الأمن الوطني بخصوص المتهمين الأربعة، الذين صدر بحقهم قرار بحبسهم 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تباشرها نيابة شرق حول أحداث إستاد الدفاع الجوى، التى راح ضحيتها 22 شخصًا".
وأضاف رئيس نيابة شرق القاهرة:"النيابة استمعت لأقوال شهود من ضباط الشرطة، وقامت بمعاينة سيارات الشرطة التي تم إتلافها في الأحداث، وعددهم 5 سيارات وهى عبارة عن سيارة بوكس و2 سيارة مدرعات فض و2 سيارة لورى"، مؤكدًا أن المصابين من قوات الشرطة بلغ عددهم 3 ضباط ومجندين اثنين وعريف.
وأكد سيف أن النيابة لم تقرر بعد استدعاء المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وذلك لأخذ أقواله حول الحادث.
وعلق سيف على شهادة لاعب نادي الزمالك، عمر جابر، قائلًا:" أقواله متناسقة وفيها نوع من المنطقية، حيث شهد بأن (أخبر بأن اللاعبين بأن عددًا من المشجعين سقطوا في الاشتباكات مع الداخلية)".
كان المحامي مختار منير قدم بلاغًا للنائب العام، حمل رقم 2799 لسنة 2015 عرائض النائب العام، ضد وزير الداخلية، ومأمور مركز أبو النمرس، ورئيس مباحث مركز الشرطة، يفيد بأن الأجهزة الأمنية اعتدت بالضرب على أربعة شباب لإكراههم على الاعتراف بتلقي أموال مقابل إثارة الفوضى والشغب، خلال مباراة نادي الزمالك وإنبي بإستاد الدفاع الجوى، واستخدام الصواعق الكهربائية والعصي فى الاعتداء عليهم أثناء احتجازهم بمركز شرطة أبو النمرس.
وضمت النيابة العامة المتهمين الجدد بعد إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية، للقضية المقيدة برقم 4584 لسنة 2015 جنح أول مدينة نصر، ليصبح العدد الإجمالي للمتهمين في الأحداث 25 متهمًا، صدر قرار بحبس 3 منهم 15 يومًا، وأخلت جهات التحقيق سبيل 18 آخرين، وقررت حبس الأربعة متهمين الجُدد.
وأسندت النيابة العامة لكل المتهمين البالغ عددهم 25 متهمًا ارتكاب جرائم البلطجة والتجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف ومقاومة السلطات، والتخريب عمدًا لمنشآت تابعة للقوات المسلحة سُور إستاد الدفاع الجوى، وقطع الطريق العام، وتعطيل حركة المرور، وإتلاف الممتلكات العامة، وإشعال النيران في سيارتي شرطة وإسعاف، وحيازة ألعاب نارية.