أعرب مواطنون عن عدم تخوفهم من النزول للتصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدين ان محاولات الجماعة الإرهابية تخويفهم وبث الرعب في نفوسهم عن طريق التهديد بالتفجيرات لن تجدي معهم ولديهم ثقة كبيرة في جهازي الشرطة والجيش اللذين نجحا علي مدار اكثر من عام في التصدي للعمليات الإرهابية وتأمين الاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية. وقال «محمد سيد» انه لا يخشى أي انفجارات ولا يهاب الموت فمن وجهة نظره تهديدات «الإرهابية» فارغة فالجماعة فقدت قدرتها وتلفظ انفاسها الأخيرة ولكنها تحاول تعكير صفو الانتخابات وبث الرعب في نفوس الناخبين لاجبارهم علي عدم النزول وتصدير صورة عدم موافقة المواطنين علي الانتخابات والوضع بمصر عامة. وأضاف ان المشاركة بالانتخابات واجب وطني، مطالباً وسائل الإعلام بدعوة الناخبين وتشجيعهم علي النزول والمشاركة في الانتخابات، وتفويت الفرصة علي أعداء الوطن ومنعهم من دخول البرلمان عبر انتخاب شخصيات وطنية. وأكد «أحمد على» ان الوطنية ستدفع المواطنين للنزول دون أدني تفكير في المخاطر التي تهدد حياتهم من الجماعة الإرهابية، حرصا علي نزاهة الانتخابات وتصدير صورة من تماسك الشعب وتأييده للنظام الحالي وبرلمان 30 يونيو. وأوضح «عبد الله على»، ان إرادة الشعب أقوى من أي خوف، فتأمين الجيش والشرطة للجان الانتخابية، سيمنع الجماعات الإرهابية من تنفيذ أية أعمال تعكر صفو العملية الانتخابية، فهم أجبن من ان يواجهوا رجال الجيش والشرطة وجها لوجه فهم من صفاتهم التخفي بعد تنفيذ عملياتهم الدنيئة. وشدد علي ان الخوف ليس له مكان في قلوب الشعب المصري الذي وضع حياته علي يده وسيقدمها لمصر فداء لوجود برلمان معبر عن آمال وطموحات الشعب المصري. وأشار مسعد توفيق إلي انه سينزل بدون أدنى شك، فكل ما يحدث من انفجارات ما هي إلا محاولات لتخويف الشعب من النزول أو تأدية أي مصالح ولكن تأتي ظنونهم بالفشل والخيبة لثقة الشعب المصري في جهاز الشرطة والجيش والقيادة الحالية للبلاد. وأضاف ان الشعب المصري سيتصدي لأية محاولات لتعكير صفو العملية الانتخابية أمام اللجان وسيعبر عن إرادته ولن تعيقه أية أعمال إرهابية في سبيل تشكيل برلمان معبر عن الشعب. وفي سياق متصل قال محمد معتصم ان النزول والمشاركة في انتخابات البرلمان واجب علي كل مواطن وتأكيد علي دعم ثورة 30 يونية واستكمال آخر مرحلة في خارطة المستقبل، مشيرا إلي ان الانتخابات ستكون شرفاً وتأكيداً علي إرادة الشعب. وأكد محمود على انه سينزل ليدلى بصوته فهي فرصة للتعبير عن الرأي والحرية ولا يجب ان تذهب هباء، موضحا انه ليس خائفا من الأعمال الإرهابية، وان نزوله للانتخابات يعتبر تحديا لكل من يريد ان يجعل مصر في آخر قوائم التخلف. وخالفه في الرأي مصطفى محمد، مؤكدا مقاطعته الانتخابات، لعدم تحقيق القصاص للشهداء، مطالباً القيادة الحالية للبلاد بالقصاص للشهداء. وأعرب سيد معتز عن تصوره بان هذه الانفجارات والأحداث الإرهابية ستؤثر على مصر بكل مؤسساتها ليس فقط على الانتخابات البرلمانية، قائلاً «أنا مش هنزل عشان خايف».