تحولت جنازة شيماء الصباغ، أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إلى مظاهرة سياسية شارك فيها الآلاف. تحرك الجثمان ملفوفاً فى علم مصر من مسجد النصر أمام منزلها بمنطقة امبروزا إلى مدافن المنارة، وسط هتافات من بينها "فى الجنة يا أم بلال"، "يا نموت زيها يا نجيب حقها"، "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، "الداخلية بلطجية" و"يسقط حكم العسكر"، ورفعوا لافتات كبيرة تحمل صورتها ولافتة كتبوا عليها "دمك فى رقبتنا" و" 25 يناير من جديد". شارك في الجنازة قيادات الحزب وعدد من النشطاء السياسيين وسط حالة من الحزن والغضب، حيث ردد المشاركون هتافات من بينها "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، فضلا عن هتافات مناهضة لوزارة الداخلية. حمل المشاركون فى الجنازة لافتة كبيرة تحمل صورة القتيلة كتبوا عليها" الشهيدة شيماء الصباغ، فيما طالب المشاركون بضرورة محاسبة المتورطين في قتل "الصباغ." يذكر أن شيماء الصباغ أمين العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي لقيت مصرعها متأثرة بطلقات خرطوش على خلفية تفريق قوات الأمن وقفة لعشرات النشطاء السياسيين، مساء أمس بميدان طلعت حرب بالقاهرة.