قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي عمل عسكري ضد سوريا أو لبنان، في أعقاب تصاعد التوتر بعد الغارة الإسرائيلية العدوانية في القنيطرة. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن جانتس قوله "نحن جاهزون جدا ومتأهبون جدا ومستعدون لتنفيذ أي عمل مطلوب".وزعم جانتس أن الحياة تسير على طبيعتها في شمال البلاد، وأضافت الصحيفة أن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، أرسل تهديدا إلى إيران وحزب الله وفصائل المقاومة في قطاع غزة، في أعقاب التوتر الأمني في مرتفعات الجولان المحتلة وعند الحدود مع لبنان بعد الغارة في القنيطرة، واعتبر أن إسرائيل لن تتحمل استفزازات من أحد. ونقلت هآرتس عن يعلون قوله إنه "ثمة أهمية لأن نحافظ على برودة أعصاب وصبر، وأن نعرف كيف نرد بالشكل المناسب وبحيث يوضح لكل من يحاول المس بنا أنه لن نتحمل استفزازات في أية جبهة كانت".وأضاف أن "إسرائيل سترى بالحكومات والأنظمة والمنظمات الموجودة خلف الحدود الشمالية (أي لبنانوسوريا) أنها مسؤولة عما يحدث في أراضيها، وستعرف كيف ستمتص الثمن في أية حالة يتم فيها المس بسيادة إسرائيل ومواطنيها وجنودها'. وتابع يعلون أنه 'لن نتحمل محاولات للمس بنا وسنرد بشدة ضد أية محاولة كهذه"، داعيا السكان والمتنزهين في شمال البلاد إلى الحفاظ على مجرى الحياة الطبيعية ولكن عليهم الانصياع لتعليمات الجيش في حال اقتضت الحاجة لذلك. واستعرض رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يوءاف هار إيفن، وضباط كبار في قيادة الجبهة الشمالية تقارير أمنية خلال المداولات التي حضرها يعلون.وتصاعد التوتر في الجولان وعند الحدود مع لبنان في أعقاب الغارة الإسرائيلية في القنيطرة، قبل عدة أيام، والتي أسفرت عن مقتل ستة مقاتلين من حزب الله وجنرال إيران.