ندد علي سلام عودة، أكبر معمر بالسويس, البالغ من العمر 108 أعوام, بأعمال الإرهاب التى ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية وأذيالها ضد المواطنين ورجال الجيش والشرطة وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة, وأكد «عودة» فى حواره مع جريدة «الوفد» بأنه لم يشاهد طيلة حياته أعمالاً إرهابية تتمسح فى الدين وتسفك انهارا من دماء المواطنين الأبرياء وتقوم بتدمير ممتلكاتهم الخاصة والعامة من أجل اعتلاء كرسي الحكم. وأكد المعمر المصري تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسى، قال حرصت مع أولادي وأحفادي على انتخابه, فى مجابهة خسة عصابات الإرهاب وأطالب المواطنين بتكثيف دعمهم بالمشاركة الايجابية لرجال الجيش والشرطة لاستئصال عصابات الإرهاب وتعظيم الأمن والأمان للشعب وحمايته من المخططات العدائية الأجنبية والإرهابية، وقال الشيخ على سلام عودة, أكبر معمر بالسويس, انه من مواليد 12 أغسطس عام 1908 بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية وانتقل للاقامة والعيش فى مدينة السويس عام 1975 واشترى قطعة أرض صغيرة بقرية أبوحسين بحى الجناين بالقطاع الريفى بالسويس وقام بزراعتها والاسترزاق مع اولاده واحفاده منها تزوج مرتين. وأنجب 13 ولداً وبنتاً ولديه منهم 17 حفيداً, وأشار إلي أنه عاصر وعمره 11 سنة ثورة الزعيم سعد زغلول عام 1919 وشاهد التفاف الناس حوله وحول حزب الوفد وصار مع مستهل شبابه من مؤيدى حزب الوفد وفخورا بمعاركه الوطنية منذ ثورة 1919 بقيادة الزعيم سعد زغلول ومرورا بالزعمين مصطفى النحاس ومحمد فؤاد سراج الدين وحتى الآن مع تولى الدكتور السيد البدوى شحاتة رئاسة حزب الوفد العريق رائد الحركة الوطنية فى مصر منذ بداية القرن الماضى, وقال الشيخ علي، إنه يتقاضي حالياً معاشا قدره 500 جنيه نتيجة حرصه علي سداد التأمينات الشهرية بجانب زراعة الأرض. وقال: أبدأ يومي بتناول الافطار البسيط والمشى للحقل وقراءة القرآن الكريم، وأحرص عند جلوسي مع أحفادي علي دفعهم لقراءة وحفظ القرآن الكريم. لم أؤد فريض الحج وكانت ولا تزال أمنية حياتي إلا أن توقيت الدعوة التي تلقيتها من القنصلية السعودية الكريمة لم يكن مناسبا، حيث كنت مريضاً طريح الفراش وغير قادر علي الحركة وأرسلت حفيدي الأكبر للاعتذار للقنصل السعودي عن تلبية دعوته الكريمة.