تواصل سلطنة عمان تقديم دفعات متلاحقة من مساعدات الإغاثة الإنسانية، و تعد السلطنة من أوائل الدول التى تبادر دائما بتقديم المساعدات تعبيرا عن مواقف السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان الثابتة التي تؤكد دائما الحرص على مساندة كافة الشعوب العربية فى إطار السياسات التى تتبعها منذ مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضى . توجه الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، فى هذا الاطار، دفعات متلاحقة منها وبكميات كبيرة من خلال جسر إغاثة لدعم آلاف الاسر السورية والفلسطينية المنكوبة بسبب الصقيع والثلوج والامطار التي اجتاحت المخيمات التى تأوي النازحين السوريين و الفلسطينيين. وأكد علي بن ابراهيم الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة انه بدأ وعلى وجه السرعة مساعدة 3 آلاف أسرة سورية تقيم بمخيمي الزعتري والازرق ،وفي المنازل الخاصة بالاردن ،وكذلك ألفي نازح فلسطيني تضرروا من اثر العاصفة الثلجية والأمطار الغزيرة التي اجتاحت معظم مناطق غزة لاسيما الذين يقيمون في المخيمات. وتقوم فرق الإغاثة العمانية بتوصيل تلك المساعدات على وجه السرعة للمحتاجين اليها، ومن المتوقع أن تزيد كمياتها خلال الايام القليلة القادمة. وزعت المبادرة العُمانية الاهلية لمناصرة فلسطين (معاً لفلسطين ) كفالات الأيتام لشهر يناير من العام الجديد، مع تقديم مساعدات نقدية للأسر محدودة الدخل . وتولي المبادرة العُمانية ملف الأيتام الاهتمام والمتابعة خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانيه أهالي غزة بعد ان فقدت العديد من العائلات عائلها الوحيد وما خلفه ذلك من الآلام للأرامل بسبب الحرب الأخيرة.وفي إطار المتابعة الدائمة لهذا الملف قررت المبادرة تنظيم حملة زيارات للأسر المنكوبة لدعمهم، حيث يساهم الشعب العُماني في كفالة أيتام القطاع ووصل عددهم خلال هذا الشهر الي (1277يتيما).