اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى الثالث للعلاج الضوئى الديناميكى وطب النانو فى العلوم الطبية بالجامعة الألمانية بالقاهرة، الذي استمر على مدار ستة أيام، وبدأ فى مدينة الأقصر واستمرت الفعاليات في الجامعة الألمانية بالقاهرة. أوصى المؤتمر بالإسراع فى تأسيس أول مركز طبي لتشخيص وعلاج الأورام باستخدام طرق العلاج الضوئى الديناميكى باستخدام أشعة الليزر ويا حبذ أن يكون فى مدينة الاقصر ليخدم مرضى السرطان فى جنوب الوادى والموافقة على تقديم الدعم الفنى والتقنى لهذا المركز من المراكز العالمية والمستشفيات الدولية بالولايات المتحدة وأوروبا، سواء بتدريب الأطباء المصريين على استخدام هذه التكنولوجيا وممارستها، وذلك من خلال زيارات متعددة، وإقامة دورات تدريبية، إضافة الى حضور الأطباء والأساتذة المتخصصين. شارك فى المؤتمر: حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، واشرف منصور رئيس مجلس امناء الجامعة الألمانية، وحسام كامل رئيس جامعة القاهرة السابق، ومحمود هاشم رئيس الجامعة الالمانية، كما اوصى المؤتمر بإدراج برامج دعم وتقديم المنح التدريسية المقدمة من الدولة لشباب الاطباء والباحثين بمصر وذلك للاستفادة من هذه التقنيات الحديثة والمستقبلية لمكافحة السرطان، والاستفادة من المبادرات لدعم هذا المشروع من المؤسسات والمنظمات الدولية الممثلة بالمؤتمر والجمعية الدولية للعلاج الضوئى الديناميكى (IPA). وتشكيل المجلس العلمى الاستشارى لمركز التشخيص والعلاج للاورام الخبيثة بأشعة الليزر. وطالب المؤتمر بضرورة تشكيل مجلس امناء "لمركز التميز للعلاج الضوئى الديناميكى" من اكبر واشهر اطباء الاورام والتخصصات الطبية المختلفة مع علماء كيمياء وفيزياء الليزر بجمهورية مصر العربية. وأشاد الحاضرون بالثورة العلمية الجديدة التى تتم بإجراء البحوث بها بالجامعة الالمانية بالقاهرة وخاصة الميكروروبوت (الانسان الآلي ذو الحجم الدقيق) وذلك لاستخدامه فى الكشف ومعالجة الامراض داخل جسم الانسان بتوجيه الدواء فى المكان المصاب فقط.واجمع الحاضرون على وجوب القيام بحملات توعية بأهمية العلاج الضوئى الديناميكى فى المستشفيات ومراكز تقديم الخدمات الصحية للتمهيد بإنشاء وافتتاح مركز العلاج وذلك لتشجيع الاطباء على الاهتمام بهذه التكنولوجيا العالمية. واتفق الحضور على اهمية انشاء وحدات للعلاج الضوئى الديناميكى فى مراكز العلاج والمستشفيات لتقديم الخدمات العلاجية وتوعية العامة والمتخصصين بمميزات هذه التكنولوجيا. والمطالبة بعقد هذا المؤتمر كل عامين لمتابعة ما تم تنفيذه وكذلك الحفاظ على الاستمرار.