قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه كان يذهب عند صخرة في مسجد الإمام أحمد بن طولون ويدعو الله فيستجيب له، موضحاً أن هذا المكان مرتبط بالطبع وليس بالشرع. وتابع، إن حفيدته ذهبت إلى مسجد الإمام أحمد بن طولون، منذ أيام قليلة، لتتعرف على ما كان يفعله آباؤها وأجدادها، ودعت بأن تمطر السماء ثلجا في مصر، وأمطرت ثلجا بالفعل فى الأيام الماضية، قائلاً:"أنا قلت لها طيب ادعى ربنا بسداد ديون مصر، ادعى إن ربنا يؤلف بين قلوب المصريين ويزيل الغمة". وأضاف "جمعة" خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي" مساء الثلاثاء، أن هناك أربعة أشياء لاستجابة الدعاء بالشرع، وهم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال. وفسر "الزمان يكون فى ثلث الليل الأخير - بين الأذان والإقامة - ويوم عرفة ، وليلة القدر، والعشر الأواخر من رمضان، مشيرا إلى أن هناك أماكن مباركة، الدعاء عند الملتزم - في حجر إسماعيل - بعد شرب ماء زمزم - بين الصفا والمروة - على الصفا - في الروضة الشريفة - عند زيارة المصطفي صلى الله عليه وآله وسلم . أما الأشخاص: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعمر بن الخطاب "أشركنا في صالح دعاءك يا أُخيّ" فأيضاً نلتمس الدعاء من الصالحين، ودعاء الوالدين، والأحوال: عند نزول المطر، وحالة الظلم فإن الله يستجيب للمظلوم ولو كان كافراً، وحالة الاضطرار كإنسان مضطر ومُلتجىء إلى الله بقوة، قائلاً:" ومين استجابه دعاء في غير هذه الاحوال فهو بالطبع وليس بالشرع". شاهد الفيديو: