شهد الاجتماع الثلاثى في اللجنة الأوليمبية بحضور المستشار خالد زين، رئيس اللجنة، ونائبه هشام حطب وسكرتيره علاء جبر تبادل الاتهامات بين الثلاثى حول الأحداث المؤسفة التي مرت بها اللجنة الأوليمبية خلال الفترة الماضية ومشاكلها مع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة حول قانون الرياضة الجديد والخلاف الدائم حول بند ال8 سنوات، إضافة إلى سحب وزير الرياضة جميع اختصاصات اللجنة الأوليمبية بعد حدوث المشاكل، وكان أهمها حرص عبدالعزيز على عقد اجتماعات دورية مع الاتحادات الرياضية لمعرفة الإيجابيات والسلبيات لكل اتحاد، إضافة إلى الدعم المالى المباشر من خلال وزارة الرياضة إلى الاتحادات الرياضية، وهو الدور الذى كانت اللجنة الأوليمبية تقوم به في الماضى. كما شهد الاجتماع تهديدات عديدة من أعضاء اللجنة الأوليمبية بتقديم استقالاتهم في الجمعية العمومية التي ستقام في نهاية فبراير القادم بعد الخلاف الدائم بين «زين» و«حطب» مع عدد من الأعضاء، خاصة الدكتور عبدالعزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة الذي قام «زين» بتقديم شكوى للاتحاد الدولى ضده، مما أدى إلى غضب أعضاء اللجنة الأوليمبية من زين، إضافة إلى أن هناك اتهامات عديدة للمهندس شريف العريان عضو اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد الخماسى الحديث لتواجده الدائم مع وزير الرياضة وإعلانه الحرب على زين فى كل قراراته الأخيرة حول الرياضة. يحدث كل هذا وسط تجاهل تام من اللجنة الأوليمبية للعديد من الدورات العربية والأفريقية التي تأتي في أجندة اللجنة الأوليمبية ولم تعرف الأوليمبية غير بند ال8 سنوات التي يشغل بال الرئيس ونائبه. أكد حسن الحداد، رئيس اتحاد المصارعة، أنه يلجأ دائماً إلي وزارة الرياضة لحل مشاكل الاتحاد وكان آخرها حل أزمة كرم جابر مع اتحاد المصارعة وعودة المصارع الذهبى للبساط من جديد للحصول على ميدالية أوليمبية في الأوليمبياد القادمة ونفس الحال فى اتحاد الملاكمة الذي ساهم وزارة الرياضة في سفر لاعبيها حسام بكر وأحمد سمير للعب فى البطولات الدولية من أجل الإعداد للدورة الأوليمبية ونفس الحال في ألعاب القوى الذي حصلت علي موافقة خالد عبدالعزيز لإشراك البطل الدولى إيهاب عبدالرحمن في الرمح في العديد من البطولات الدولية استعداداً للأوليمبياد القادمة، جاء ذلك بعد انشغال اللجنة الأوليمبية بالمشاكل فقط وعدم النظر إلي الاتحادات الرياضية.