«أجمل ما فى جوائز الجولدن جلوب 2015 أنك تجد نفسك وجها لوجه مع السير الذاتية للعلماء والسياسيين أمثال محلل الشفرات وعالم الحاسوب آلان تورينج والعالم الفيزيائي النظري ستيفن هوكينج الى جانب مارتن لوثر كينج، واحد من أهم الشخصيات العامة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وقصة حياة المصارع الحائز على الميدالية الأوليمبية مارك شولتز؛ مع فيلمين يعدان الأقرب للجائزة الرجل الطائر وصبا». فيلم «الرجل الطائر» للمخرج أليخاندرو جونزاليس اناريتو؛ كان أبرز الأفلام المرشحة بعدد 7 ترشيحات من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو بجانب جوائز الممثلين لعدد من نجوم الفيلم، وهي الجوائز الرئيسية التي سينافس عليها أيضا فيلما Boyhood وThe Imitation Game، بعدما حصل كل منها على 5 ترشيحات، وكان مهرجان ڤينيسيا قد عرض فيلم «الرجل الطائر» بطولة مايكل كيتون وإيما ستون وإدوارد نورتون وناعومى واتس. وتدور قصة الفيلم حول ممثل فقد شهرته ويحاول العودة مجددا للأضواء عن طريق المشاركة في مسرحية في برودواي. وقوبل الفيلم باستحسان كبير لدى عرضه على وسائل الإعلام قبل عرضه الافتتاحي في المهرجان. ووصفت مجلة «فارايتي» الأمريكية الفيلم بأنه «نجاح على كل المستويات الإبداعية، من اختيار الممثلين إلى التنفيذ». أما فيلم «صِبا» هو فيلم دراما أمريكي صدر سنة 2014 من كتابة وإخراج ريتشارد لينكليتر ومن بطولة آلار كولترين، باتريشيا أركيت وإيثان هوك. تم تصوير الفيلم في فترات متقطعة على مدار 11 سنة من مايو 2002 إلى أكتوبر 2013، ويروي قصة نشأة الطفل ميسون وأخته سامانثا حتى مرحلة البلوغ. عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صاندانس السينمائي 2014. تنافس الفيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2014، حيث فاز لينكليتر بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج. أعتبر الفيلم كعلامة فارقة في مجال صناعة الأفلام من قِبل العديد من نقاد الأفلام البارزين، مع إشادة خاصة بالإخراج والأداء والإطار العام للفيلم. تبدأ القصة حيث يواجه (ماسون) الطالب المدرسي ذو العينين الحالمتين اضطرابات الحياة، فأمه أوليفيا (باتريشيا أركيت) مكافحة وغير متزوجة، تكرس حياتها من أجله، وتقرر نقله وشقيقته سامانثا (لوريلي لينكلاتر) إلى هيوستن، بعد ظهور والدهم ماسون الأب (إيثان هوك) الغائب منذ فترة، والذي يعود من ألاسكا ليدخل عالمهم مرة أخرى. هكذا تبدأ الحياة المتدفقةدون توقف، من خلال مجموعة من الآباء، الأمهات، زوجات الأب، أزواج الأم، الفتيات، المعلمين، أرباب العمل؛ حيث يتعايش ماسون ليجد طريقه الخاص. و«صائد الثعالب» من إخراج بينيت ميلر وكتابة إي ماكس فراي ومن بطولة ستيف كارل وتشانينج تيتوم ومارك رافالو وفانيسا رديجريف.. يرصد الفيلم قصة مصارع حائز على الميدالية الأوليمبية يُدعى مارك شولتز (شانينج تاتوم)، ضجر مارك من حياة الفقر، والعيش في ظل شقيقه المصارع الأشهر منه ديفيد (مارك رافالو). يقرر مارك الخروج من كل هذا عن طريق التحالف مع المليونير جون دو بونت (ستيف كارل)، على أثر هذا التعاون ينتقل مارك للعيش في أحد أملاك جون، ويدخل في تدريب من أجل التحضير لأولمبياد سيول 1988، ولكن سرعان ما تتعقد حياة مارك، ويجد نفسه يخسر الكثير بعد موت شقيقه ديف.... «لعبة التقليد» The Imitation Game هو فيلم إثارة تاريخي بريطاني-أمريكي عن الرياضيات ومحلل الشفرات وعالم الحاسوب آلان تورينج، الذي كان له الدور الرئيسي في فك شفرة الإنجما الألمانية النازية التي ساعدت الحلفاء بالانتصار في الحرب العالمية الثانية، لكن لاحقاً يتم محاكمته بسبب مثليته الجنسية. تم اكتشاف مثلية آلان تورنج الجنسية اثر سرقة شقته في عام 1952 حيث تبين للشرطة بان من قام بسرقة آلان تورنج هو صديق لعشيقه الذي كان يعاشره. وانتشرت هذه الفضيحة على نطاق واسع في المجتمع الإنجليزي انتهت باتهامه بالشذوذ الجنسي وتقديمه للمحاكمة في 30 مارس 1953 بتهمة المثلية. وحكمت المحكمة عليه بأن يختار أحد حكمين: الحكم الأول هو السجن والثاني هو ان يخصى كيميائيا بواسطة حقن هرمونات انثوية. وقرر آلان تورنج اختيار الحكم الثاني وهو ما تم تنفيذه عبر حقنه بهرمون الأستروجين لمدة عام، وتم فصله من عمله في مقر الاتصالات الحكومية وسحب التصريح الأمني منه بالإضافة لفصله من جامعة مانشستر التي كان يقوم بالتدريس فيها، وقضى حياته بعد ذلك في عزلة. الفيلم من بطولة بينيديكت كامبرباتش بدور آلان تورينج ومن إخراج مورتين تيلدوم مع سيناريو من كتابة جراهام مور، مأخوذ عن كتاب السيرة آلان تورنج Alan Turing: The Enigma للكاتب أندرو هودجز. حظي الفيلم بعرضه الأول في مهرجان تيلورايد السينمائي، وعرض أيضاً في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ال39 حيث ربح «جائزة اختيار الجماهير لأفضل فيلم»، وهي أعلى جائزة في المهرجان. أما فيلم نظرية كل شيء The Theory of Everything هو فيلم سيرة ذاتية ورومانسية بريطاني 2014 من إخراج جيمس مارش وكتابة أنثوني مكارتن، مستوحى من مذكرات السفر إلى اللانهاية: حياتي مع ستيفن ل جين وايلد هوكينج، الذي يركز على علاقتها مع زوجها السابق، العالم الفيزيائي النظري ستيفن هوكينج، وتشخيصه بداء العصبون الحركي ونجاحه في الفيزياء. نظرية كل شيء من بطولة ايدي ريدماين و فيليسيتي جونز بدور ستيفن وجين على التوالي، إضافة إلى إميلي واتسون وديفيد ثويليس وسايمون ماكبرني وتشارلي كوكس في أدوار مساعدة. حظي الفيلم بعرضه الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2014. حكي السيرة الذاتية لستيفن هوكينج وحبه لجين وايلد التي تحملت معه توقعات الأطباء بوفاته المبكرة منذ شبابه وقدرته على الاستمرار في تحقيق إنجازات خارقة ليصبح أحد أشهر علماء الفيزياء ومغير الفهم العام للزمان والمكان والداعي للسلام العالمي بمشاركته في مظاهرات منددة بالحرب على العراق ورفضه السفر لإسرائيل...الفيلم مأخوذ من مذكرات مؤلمة كتبتها جين وايلد الزوجة الأولى لستيفن هوكينج، فتحكي قصة بعين الرائي لزواج غير عادي، فمنذ ارتفعت شهرة ستيفن الأكاديمية بدأ جسده بالانهيار أمام المرض، حاولت جين بدورها رعايته على مدار 24 ساعة إلى جانب احتياجات الأسرة المتزايدة لتكشف عن قوتها الداخلية في سبيل إعادة التوازن لحياة زوج عبقري. في الوقت الذي صارحت فيه جين نفسها بذكاء زوجها وإنجازاته لم تكن أقل صدقًا عندما قصت كيف انتهى زواجهما بشكل راق لتتزوج بعدها من صديق قديم للعائلة. في هذه المذكرات المعروضة للجمهور ومنقولة بلحظاتها المخجلة والمضحكة لا تواجه جين عواقب مرض زوجها الأول وألم تحمله، بل أيضًا الانقسامات التي نالت من علاقتهما بسبب الشهرة والثروة لكنها في المحصلة أنتجت كتابًا يحكي عن الحب والتفاؤل والإرادة ثم فيلما رائعا. أما فيلم Selma، فتدور أحداثه حول حياة مارتن لوثر كينج، واحدة من أهم الشخصيات العامة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويُركز الفيلم بالتحديد على عام 1965، عندما قاد كينج مسيرات من سيلما إلى مونتجومري، عاصمة ألاباما، من أجل الحصول على حق التصويت في الانتخابات، ومواجهة المتظاهرين بالعنف من قبل قوات الشرطة، يجسد دور لوثر كينج الممثل الأمريكي ديفيد اويولو، ويشاركهم بطولة الفيلم المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري التى أنتجته أيضا وسيناريو الفيلم «Kario Salem» الذي اشتهر بفيلمه «The Score» عام 2001 والذي شارك في بطولته «Robert De Niro» و«Edward Norton». و«كاريو» ظل يجمع مواد وثائقية، ويجرى حوارات ولقاءات مع العديد من المقربين منه وأهالي المدينة التي عاش بها، وذلك لمدة حوالي 3 سنوات ونصف قبل أن يبدأ في كتابة الفيلم.