أطلق ائتلاف أقباط مصر، قبل ساعات قليلة من بدء احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية والتي سوف تستمر إلى السابع من يناير القادم، ناقوس الخطر إلى وزارة الداخلية لتأمين جميع الكنائس، وأن تقوم بعمل تأمين شامل بعد تأكدها أن هناك مخططات تسعى له جماعة الاخوان الارهابية بالخارج في استهداف الأقباط في تلك الاحتفالات السنوية. جاء هذا الطلب من ائتلاف أقباط مصر بعد حرق أتوبيس خاص بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة دقادوس، أول أمس، وبرغم أن هذا التعدى غير مبرر وليس له دوافع أو خلفيات سابقة الا أنه حدث أمام الباب الرئيسى للكنيسة والتى من المفترض وجود قوة أمنية تابعة لمركز ميت غمر موجوده بهذا المكان لتأمين مدخل الكنيسة، ولكن قيد الحادث ضد مجهول ولم تحول الحراسة المؤمنة للتحقيق عن تقصيرها وهذا ينذر لنا بأن هناك تقصيرا واضحا من الداخلية فى تأمين الكنائس مع اقتراب أعياد الميلاد وما يصاحبها من أجواء أحتفالية يتزايد فيها أعداد المترددين على الكنائس للصلاة. أن ما حدث من حريق أمام كنيسة دقادوس ما هو إلا ناقوس خطر فى آذان القوات الأمنية لتبتعد عن التصريحات الرنانة المعلنة فى وسائل الاعلام المختلفة أن الامور تحت السيطرة وأن كافة كنائس الجمهورية مؤمنة تامين كامل مع أستحالة أحداث أى عمليات تخربية أو تعدٍ على تلك الكنائس وهذا يتعارض تماماً مع واقع ما حدث بميت غمر. ويوضح الائتلاف أنه على مدار الايام السابقة تم الكشف عن أكثر من مخطط تقوم به جماعة الاخوان المسلمين الارهابية وبالاخص العناصر المتواجدة خارج مصر وبالتحديد بلندن فى أستخدام أتباعها بالداخل فى تنفيذ تلك المخططات والتى تستهدف الاقباط داخل الكنائس الكبرى خلال تلك الفترة وسبق وأعلنت وزارة الداخلية عن أحباط بعض هذه المخططات ومطاردة تلك العناصر الارهابية فى العديد من المحافظات.