ضمن مبادرة الإعجاز الطبي لتطوير أبحاث علاج ذوي الاحتياجات الخاصة، قدم فريق «التحدي» يوم الأربعاء الماضي حفلاً استعراضياً لمجموعة متنوعة من شباب متحدي الإعاقة علي مسرح نقابة الأطباء حيث قام بالعزف مجموعة من شباب المكفوفين وهم: عبدالرؤوف جاب الله وأحمد محمد القاسم وأحمد علاء الدين وعياد صالح كامل، وقدم الاستعراضات مجموعة من الصم والبكم وهم: محمد إبراهيم وياسمين وداليا المتولي وجهاد سعيد ومحمود سعيد وحسام حمدي وأحمد سامي وأماني مصطفي ومحمد محمود وموسي ومحمد صبحي وندا وهبة وسيد، وقام بالتمثيل أحمد محمد بهاء الدين ومحمد المصري وسارة محمد طه وصمم الرقصات شيكو وأخرج العرض أحمد عاشور. ويقول نبيل رزق المدير الإقليمي لمنظمة الأممالمتحدة للفنون: أردنا بتقديم هذا العرض ان نقول ان الإعاقة في الفكر وليست في الجسد، فقمنا بإنشاء فرقة تجمع مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لنعمم التجربة في المحافظات وخارج مصر، وراعينا خلال اختيارنا للشباب بان يكونوا مختلفين عن بعضهم سواء في الإعاقة أو الجسد والسن أيضاً حيث كان العمر المحدد يتراوح من 16 إلي 30 سنة. وأضاف: قمنا بتدريبهم في مقر حزب الوفد لانه لا يوجد لدينا مسرح، وأريد توجيه الشكر للدكتور السيد البدوي رئيس الحزب لرعايته لنا وكذلك الدكتور وفيق الغيطاني رئيس لجنة الفنون بالحزب، اللذين قاما بفتح أبواب الحزب لتدريب أبنائنا بعد ان تخلت عنا وزارة الشباب ووزارة الثقافة، وهذا ليس جديداً علي «الوفد» الذي كان دوره علي مدار تاريخه لم يكن سياسياً فقط بل فنياً أيضاً. وأشار ززق إلي ان منظمة الأممالمتحدة الذي يعمل لديها هي منظمة دولية مقرها هوليوود في الولاياتالمتحدةالأمريكية، هدفها مساعدة البشرية للتحول إلي الأفضل، وقال: في خارج مصر تقدم الدول لذوي الاحتياجات الخاصة كل ما يلزمهم من النواحي الرياضية والعلمية ولكنهم لا يهتمون بالناحية الفنية، وهذا ما نقوم به في مصر، لان الفن سوف يؤهلهم إلي حياة أفضل وقمنا بمراسلة موسوعة جينيس لدخول الفرقة للموسوعة كأول فرقة تضم مجموعة مختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن ينقصنا فقط الإعاقة الحركية، لكي تتم مخاطبتهم مرة أخري ليأتوا إلي مصر ويشاهدوا عروض الشباب. أما إيمان هيكل مؤسس صالون «جرامازيس» الثقافي الراعي للحل قالت: يأتي هذا الحفل ضمن احتفلنا باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وأردنا تقديم عرض فني كانوا يحلمون بتقديمه، لنوضح للناس كيف يمكنهم كسر أي قيود وتقديم عمل فني مكون ممن يطلقون عليهم «معاقين» ويعجبون بالعرض، وبمناسبة ذلك أريد توجيه الشكر لحزب الوفد والدور الذي قدمه في توفير المكان للجمعية لتقديم بروفاتها لكي يخرج العرض في أحسن صورة.