يعتزم وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توبياس إلوود زيارة مصر على رأس وفد تجاري خلال الفترة من 12 إلى 16 يناير القادم. وذكرت وزارة التجارة والاستثمار البريطانية، اليوم الخميس، أن مصر هي أكبر سوق استهلاكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتناقز باقتصاد متنوع ومرن، مشيرة إلى أنها عادت إلى النمو المتسارع بعد ثلاث سنوات من الاضطراب السياسي والاقتصادي. وتتمتع بريطانيا بعلاقات تجارية مميزة مع مصر، حيث تعد أكبر مستثمر أجنبي في البلاد. وحددت الوزارة الفرص المتاحة للشركات البريطانية في قطاعات التجزئة والملابس والسلع الاستهلاكية، حيث تشهد مصر قطاعا يسجل نموا مرتفعا، إضافة إلى وجود 30 علامة تجارية بريطانية على الأقل تسجل نجاحات كبيرة في مصر. كما أن قطاع الطاقة يبدو من القطاعات ذات الجاذبية الكبيرة للمستثمرين البريطانيين، حيث يسهم قطاع البترول والغاز بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي، وبنسبة 31% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وتعمل في مصر نحو خمسين شركة دولية في مجالات الاستكشاف والتنقيب واستخراج البترول. وأوضحت وزارة التجارة والاستثمار أن قطاع الإنشاء والبنية التحتية من المشاريع التي توفر فرصا للشركات البريطانية، وخاصة مشروع تنمية محور قناة السويس، الذي قد يجذب 20 مليارا "إسترليني" خلال 15 عاما. وأضافت أن كل ذلك يمثل فرصا كبيرة للشركات البريطانية في العديد من القطاعات، ومنها الموانئ والتنمية اللوجستية والمناطق الصناعية الجديدة والمناطق الحضرية والبنية التحتية الجديدة للمواصلات وتوليد الكهرباء وتحلية المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي.