أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) تحذيرا شديدا من إمكانية شن تنظيم داعش هجمات ضد أفراد الجيش الأمريكي داخل الولاياتالمتحدة. وذكرت شبكة ايه بي سي الأمريكية أن بيانا مشتركا صدر الليلة الماضية عن اف بي اي ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية حث بشدة أفراد الجيش الأمريكي على حذف أي معلومات من حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قد تجذب انتباه العناصر المتطرفة أو تساعدهم في تعرف هوية العسكريين الأمريكيين. وقال البيان الذي وزع على الأجهزة الأمنية الأمريكية: إن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي يوصيان أفراد الجيش الأمريكي الحاليين والسابقين بمراجعة المعلومات الموجودة في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تجذب انتباه داعش وأنصاره. ونصح البيان العسكريين الأمريكيين بالالتزام بالإجراءات الأمنية لدى استخدامهم تلك المواقع. ونقلت الشبكة الأمريكية عن بعض أفراد العمليات الخاصة الأمريكيين أنهم بالفعل أغلقوا أو حذفوا حساباتهم على موقع فيس بوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أشهر بناء على طلب من الأجهزة الأمنية الأمريكية، وذلك منذ أن بدأت الولاياتالمتحدة غاراتها الجوية ضد داعش في العراق في أغسطس الماضي. وأشار البيان إلى أن اف بي اي حصل مؤخرا على تقارير تشير إلى رصد عناصر في الخارج على استعداد للقيام بهجمات ضد أفراد الجيش الأمريكي الحاليين والسابقين داخل الولاياتالمتحدة. وأعرب المسئولون الأمنيون الأمريكيون عن تخوفهم من تكرار الهجوم الذي وقع في كندا مؤخرا من جانب عدد الشباب الذين ادعوا أنهم من أنصار داعش وأسفر عن مقتل جنديين كنديين.