دعا عدد من النشطاء السياسيين وشباب القوى الثورية بالبحيرة إلى عقد اجتماع عاجل للقوى السياسة بالمحافظة لبحث سبل التصعيد السلمى لإقالة محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود. أشار أحمد السمرى، منسق عام القوى الثورية برشيد، عن عقد اجتماع طارئ مع القوى السياسية والثورية والوطنية بجميع مراكز المحافظة؛ لمناقشة مخالفات وتجاوزات اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، واتخاذ خطوة تصعيدية لتوصيل مطالب كل أهالى البحيرة للقيادات السياسية العليا. وأضاف السمرى، أن المواطن البحراوى أصبح يعانى من نقص الخدمات، وتزايد وضعه سوءا يوما وراء الآخر دون إيجاد حلول لمشاكله من قبل المحافظ. من جهته، أكد محمود عبداللا، القيادى بحزب المصير، لقد فاض الكيل وزاد الاحتقان لدى المواطن البحراوى وعدم شعوره بالاطمئنان فى ظل هذه القيادة غير الحكيمة لمحافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود، حسب تعبيره. وأشار عبداللا إلى أن الفساد المالى والإدارى وتدهورت المرافق العامة انتشر فى عهده، وأصبحت التعيينات ب"الكوسة" والمحسوبية، ومقصورة على أبناء كبار المسئولين ورجال الأعمال بالمحافظة دون مراعاة لمشاعر شباب الخريجين، الأمر الذى يمثل عبء على ميزانية هذه المشروعات وأوشك عدد منها على الإفلاس. وأضاف أن المحافظ قد أدمن الشو الإعلامى والتصوير الفوتوغرافى وترك المحافظة غارقة فى همومها.