*من فضلك ..اغلق الحلقة فوراً..كان هذا رجاء وزير الاوقاف.. *ارجوك ارحمنا يا وائل..هل تريد رفع ضغط المشاهدين..وزيادة سكرهم ..كان هذا توسل مفيد فوزى.. *اضم صوتى لصوت الاستاذ مفيد فانت رفعت السكر والضغط عند المشاهدين ..وكان هذا رأى الدكتور جمال زهران .. *اعتب عليك هذه الاستضافة..لان هذا اللقاء يوفر اكبر غطاء للارهاب ..كان هذا رأى محمود بدر.. *اكاد ان اتقيئ ..وارجع كل محتويات معدتى..وانا اشاهد برنامجك الآن ..هكذا رأى مشاهد كريم على صفحة البرنامج .. كانت هذه استغاثات وصرخات الذين كان يجلدهم ..المدعو وائل الابراشى فى حلقة برنامجه مساء اول امس الاحد..ولكن اخينا صم آذانه..واغلق عيناه عن استغاثاتهم..واستمر فى تعذيبهم طوال اكثر من ثلاث ساعات ..بدعوى «تعرية» الوجوه.. وكشف الاقنعة عن المدعو محمود شعبان..ذلك الفقاعة الاخوانية التى صنعها..وائل واخوانه فى الاعلام..واسموه .. بمحمود شعبان .. هاتولى راجل !! والغريب ان اخينا وائل «المعري» وهذا اسم مشتق من عنوان حفلة التعذيب التى اطلق عليها مذيعنا الهمام حلقة.. «تعرية»الوجوه.. والتى خرج منها الشعب المصرى..وهو يلملم أشلاءه..ويلعق جراحه..وثيابه الممزقة بفعل اللكمات والاهانات التى الحقها به المذيع المعري وضيفه الاخوانى المتخفى فى ثياب سلفية ! والغريب ان أخينا أراد ان يصنع حلقة ممن يسمونها فى الاعلام الاصفر حلقة «ضرب نار»..كناية عن السخونة.. والاشتعال. .وهذا ما يجعل الاعلانات تنهال على القناة كمطر طوبة.. اما الضيف الكريه والذى هو اقرب لصورة الشيطان..او «راسبوتين» فقد عثر على ضالته فى هذا المذيع المصاب بشبق الشهرة..وداء التسخين..ولو على حساب حرق الوطن فصال وجال فى البرنامج..وعرض جميع وجهات نظر عصابته. .بل وألصق بأجهزة الدولة - من جيش لشرطة لقضاء - كل نقيصة ومذمة..بدءا من قتل الأبرياء فى رابعة والنهضة..مروراً بتلفيق الاتهامات الباطلة.. وآخرها سحل الحرائر فى جامعة الازهر!! والان تعالوا نعرض مجموعة الجرائم التى ارتكبها مذيعنا الهمام وائل المعري..ضد بلده..وضد مشاهديه..الذين يتابعون برنامجه..والذى ورث شهرته من المذيعة الاشهر منى الشاذلى..حيث جاء هذا «المشعللاتى» ليسد فراغها..يعنى قام صاحبنا بدور «الاستبن»..وهو نفس اللقب الذى كان يطلقه نفس المذيع على الرئيس غير المأسوف على شبابه محمد مرسى! فأراد صاحبنا أن يثبت جدارته.. وان يستعيد عقود الاعلانات التى رحلت عن القناة برحيل مذيعته الاشهر منى الشاذلى..فاتبع الاثارة منهجاً.. وجعل من نفسه عود ثقاب لإشعال الوطن..فاذا لم يجد مصيبة أو قضية ساخنة..صنعها بنفسه ..كل ذلك لشعوره ب «عقدة» منى الشاذلى التى صنعت شهرة البرنامج..حتى احتل المركز الاول فى برامج «التوك شو» لسنوات عديدة..مما جعل القنوات الاخرى يتهافتون على التعاقد مع هذه المذيعة الناجحة. المهم أن أخينا إياه وطوال اكثر من ثلاث ساعات فتح برنامجه على مصراعيه..لاحد الثعابين الاخوانية. .لتنفث سمومها فى وجه المشاهدين..وحجة المذيع الواهية : تعرية الوجوه..وكشف الأقنعة!! حاول مذيعنا الهمام -على طريقة ضباط المباحث- تلبيس ضيفه اى تهمة لتضاف لسجله المتخم بالاتهامات.. والتى ستعرضه للفصل ..واقلها التحريض على العنف..وسب قياداته.. وهذا ما أدى لنتيجة عكسية بفضل جهل المذيع ..وسعيه للإثارة..فقد جعل بعض المشاهدين يتعاطفون مع الضيف الكريه الذي اجاد تمثيل دور الضحية..بل والذبيحة التى أتى بها المذيع.. لإهانته وسبه وتلبيسه تهمة على اقل تقدير !! المهم ان مذيعنا وائل المعري سعى بأى وسيلة للحصول على اعتراف ضيفه شعبان «الثعبانى» بشرعية السيسى من عدمه.. وكأن شرعية السيسى لن تكتمل.. إلا باعتراف محمود شعبان شخصياً! كما سمح لضيفه بأن يفرض شروطه على البرنامج..برفضه حضور اى ضيف مخالف له فى الرأى ..مما سمح للضيف الاخوانى. . ان يصول ويجول..ويعرض وجهات نظر عصابة الاخوان. .وادعاءاتهم حول سلمية اعتصامى رابعة والنهضة..وقيام القضاء والشرطة بتلفيق الاتهامات للحرائر الاخوانية- كما ذكرت من قبل -حتى وصل به الامر لتبرئة المنظمه الارهابية المسماة ب «بيت المقدس» من الجرائم..التى اعترفت هى نفسها بها..وتباهت بارتكابها! باختصار ..لو ان جماعة الاخوان الارهابية..لو دفعت عشرات الملايين من الجنيهات لعرض افكارها المفخخة.. ورؤاها المسمومة -فى هذا الوقت الحساس الذى تستعد فيه لثورة مسلحة على الدولة -لما نجحت مثلما ..اتاح لها مذيعنا الهمام..والذى أراد تعرية شعبان وجماعته..فتعرى هو والنظام الذى يدعى انه يدافع عنه..وهكذا أورد المذيع الهمام نفسه موارد التهلكة..بعدما استجاب لنداء الاثارة..وشبق الشهرة!! اللهم ..احمنا من انصارنا..اما اعداؤنا فنحن كفيلون بهم..