قال الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقة المقارن بجماعة الأزهر، أن دعوة رفع المصاحف يوم 28 نوفمبر، تعرض المصاحف لموضع الإهانة، وسيتحمل الوزر كاملا أمام الله من قام بها. قائلا: "لم نسمع فى عهد رسول الله أن احتج صحابى على صحابى أو طائفة على طائفة ورفع المصحف فى مواجهة الآخر". وأضاف هلالى فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أنه عندما رفع جيش معاوية المصاحف على أسنة الرماح، فى حربهم مع أنصار الإمام على بن أبى طالب، جاء من أجل حقن الدماء، وتم رفع المصحف من أجل نشر السلام ووقف الحرب وكان محل رفعه هو التكريم ووقف القتال. وتابع أن رفع المصاحف فى 28، هو من أجل إعلان المبارزة، والعنف، وليس من أجل إعلان السلام والتوبة عن ما قاموا به فى حق الشعب المصري. وأوضح أستاذ الفقة المقارن بجماعة الأزهر، أن رفع المصاحف والاحتماء بالمساجد يجب ألا يخيف رجال الأمن، عند تحقيق العدل والأمن، لأن هذا هو صلب عملهم، مشيراً إلى أن الجميع يعلم طبيعة عمل رجل الأمن كما جاء بالقانون وهو حماية الوطن وسلامة أراضيه.