استقبل مطار القاهرة مساء أمس الجمعة، جثمان الروائي والكاتب الكبير محمد ناجي قادمًا من باريس على متن رحلة مصر للطيران. وقال محمود ناجي شقيق المرحوم أن الكاتب محمد ناجي، قد توفي فجر الخميس، بمستشفي (بوجون) بباريس عن عمر يناهز 68 عامًا، حيث كان يتعافي من آثار جراحة زرع كبد في الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن تشيع الجنازة اليوم السبت، حيث تقام صلاة الجنازة على روحه بمسجد مطار القاهرة، ويدفن الجثمان بمقابر 6 أكتوبر على طريق الفيوم. وحصل ناجي على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر عام 2009، كما نال جائزة التفوق في مصر عام 2013 عن مجمل أعماله الروائية. ويذكر أن الكاتب الكبير كان يخضع منذ أربعة سنوات لجلسات علاجية متتالية في باريس. ولد الروائي الراحل محمد ناجي في مدينة سمنود عام 1947 وتخرج في كلية الآداب قسم الصحافة، والتحق بالخدمة العسكرية من 1969 إلى 1974، وخاض حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر، وله العديد من الأعمال الإبداعية منها "خافية قمر" و"لحن الصباح" و"مقامات عربية" و"العايقة بنت الزين" و"رجل أبله.. وامرأة تافهة" و"الأفندى" و"ليلة سفر" و"قيس ونيللى"، وله قيد الطبع روايات "سيدة الماسنجر" و"سيد الوداع" و"البوليتيكى" و"ذاكرة النسيان"، وقد عمل الراحل الكبير لسنوات في مجال الصحافة والإعلام، فكان مشرفًا على النشرة الثقافية في وكالة رويترز، وتليفزيون الإمارات، كما أنه أسس جريدة الأيام البحرينية، وكان مدير تحرير جريدة "العالم اليوم" الاقتصادية.