نشر الكاتب الإسرائيلى "يارون فريدمان" مقالا بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أوضح فيه أن تركيا والأردن والسلطة الفلسطينية أدانت بشدة حادث الهجوم على المعبد اليهودى فى القدس، فقد كانت البحرين الدولة الوحيدة في العالم العربي والإسلامي التى أدانت الحادث بشدة، أما مصر فلم تخرج ببيان يدين الحادث الإرهابي. وأضاف الكاتب أن الهجوم المروع الذي وقع أمس الثلاثاء في الكنيست بالقدس شكل صدمة لأي شخص لديه ضمير وبالتأكيد لأي يهودى متدين أو علماني. وأوضح الكاتب أن منظر المشاهد المروعة من برك الدماء لم يهز أي دولة عربية في الشرق الأوسط، معربا عن استيائه بصدد موقف مصر من الحادث رغم اتفاقيات السلام التى تربطها مع إسرائيل. ومضى الكاتب يقول أن وزير الخارجية التركي أدان الهجوم على الأماكن المقدسة، كذلك الدولة العربية الوحيدة التى أدانت الهجوم كانت البحرين، حيث قال وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة" إن الهجوم كان عملا إجراميا، والرد الإسرائيلي عليه سيكون إضافة على معاناة الشعب الفلسطيني". وتساءل الكاتب هل إدانة البحرين للحادث تكمن فى وجود طائفة يهودية هناك؟ فالبحرين لديها تاريخ يهودي قديم من القرن السابع الميلادي،واليوم تعتبر الدولة العربية الوحيدة في الخليج التي لا يزال بها الجالية اليهودية، والتى يرجع جذورها إلى العراقوإيران والهند الذين جاءوا في القرن19 ، عملوا فى تجارة اللؤلؤ والأقمشة والمصارف. في عام 2008، تم تعيين "هدى عزرا" من قبل الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" لمنصب سفيرة البحرين فى الولاياتالمتحدة فقد أصبحت البحرين الدولة العربية الوحيدة التى تنصب سفيرا يهوديا، وهي الخطوة التي لاقت انتقادات حادة من العالم العربي وبلاد فارس (إيران(.