قال أمس الرئيس التونسى محمد المنصف المرزوقى فى حوار مع اذاعة «شمس اف ام» «أنا من بين ال 100 شخصية الأكثر تأثيرًا فى العالم وثانى كبار المائة مثقف عالمى وفق مجلة «فورين بوليسى»، متابعا «انا شخص فرض احترامه على كامل الامة العربية». أضاف: أدعو منافسى فى الانتخابات الرئاسية الباجى قائد السبسى إلى الاطلاع على سيرتى الذاتية ليدرك من هو المرزوقي. ودعا السبسى إلى مراجعة تصريحاته الاخيرة، مشيرا إلى انه يفتعل المشاكل. واعلن أن أفضل شيء لبلاده هو حكومة وحدة وطنية، «على وزن مجبر أخاك لا بطل.. أنا أقول: ديمقراطى أخاك لا بطل». وأضاف «المروزقى» خلال عدة تدوينات له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أن إطلاق سراح الإرهابيين فى إجراءات العفو التشريعى لن تحدث فى عهده، موضحًا أن إحدى مهامه الأساسية هى خفض العنف والاحتقان داخل تونس. واكد الكاتب الصحفى والناشط السياسى التونسى «لطفى الوسلاتى» فى تصريحات لوكالة أنباء أونا أن لا أحد ينسى اجتماعات المنصف المرزوقى بما يسمى روابط حماية الثورة التى أسستها حركة النهضة من أجل أن تكون ذراعًا شبه مسلحة. وأوضح ان الهدف من ذلك محاربة كل من يعترض عليها وعلى حلفائها فى الحكم سابقا وتلك الروابط كانت تعتبر ميليشيات تستخدم فى تخويف وترهيب القوى السياسية المدنية وشباب الثورة السلمى. وأضاف « الوسلاتى» ان «المرزوقى» كان يجتمع معهم وكأنه لا يعرف خطورتهم على المجتمع إلى جانب أن المرزوقى عندما كان رئيسًا مؤقتًا لم يتحرك لمعرفة من قتل شكرى بلعيد ومحمد البراهمى, وكأنه ليس صاحب منصب ومسئولاً عن حماية حياة جميع المواطنين. وقال «الوسلاتى» إن المرزوقى يدشن حملته الانتخابية بمساعدة رموز من مشايخ التكفير والتطرف إلى جانب تحالفه مع حزب الإصلاح السلفى وأن التحالف مع هذه الشخصيات خيانة للوطن والمواطن,وكأنه على استعداد للتحالف مع أى أشخاص مهما كان فكرهم الإقصائى التكفيرى من أجل الاحتفاظ بمنصب الرئيس والبقاء فى قصر قرطاج. وأشار إلى أن استمرار تحالف المرزوقى مع حركة النهضة وغيرها من أتباع تيار التأسلم السياسى يجعله يدخل مستنقع خيانة الشعب, وأن على النشطاء الحقوقيين فى تونس الاستعداد لرفع دعاوى قضائية ضد المرزوقى بعد خسارته للانتخابات ورفع الحصانة عنه لكى يحاسب عن كل الجرائم والمصائب التى ارتكبت فى عهده على حد وصفه. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحداتها الأمنية تمكنت من الكشف عن 'خلية إرهابية' ترصد تحركات أمنيين وعسكريين بنية تصفيتهم لاحقا. وقالت الوزارة فى بيان نشرته على موقعها الرسمى إن الوحدة الوطنية للابحاث فى جرائم الإرهاب للأمن الوطنى وبالتنسيق مع وحدات إقليم الأمن الوطنى بقرطاج بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس 'تمكنت من الكشف عن خلية إرهابية تابعة لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابى المحظور'. واوضح البيان ان الخلية تتكون من عناصر تكفيرية غررت بشاب قاصر وكلفته برصد تحركات الامنيين والعسكريين' مضيفا ان وزارة الداخلية «اوقفت عنصرين إرهابيين تكفيريين آخرين تابعين للخلية ذاتها». وذكر ان رجال الأمن حجزوا دراجة هوائية وخمسة هواتف جوالة ومخزنى معلومات وحاسوبا محمولا كانت بحوزة عناصر الخلية.