طالب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، جميع القوى السياسية وطوائف الشعب ووسائل الإعلام والمؤسسات المختلفة، بدعم الجيش المصري في حربه المقدسة ضد الإرهاب. جاء ذلك في أعقاب انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لتنظيم أنصار بيت المقدس وغيره من الجماعات الإرهابية لعمليات استهداف وقتل للجنود المصريين في سيناء. وقال السادات إنه وبعد مشاهدة ما تقوم به هذه التنظيمات الآثمة من جرائم، لم يعد هناك شك ولو بنسبة 1% عند أي شخص، حول ما تواجهه مصر من إرهاب أسود، وما يعيشه جنود الجيش والشرطة في سيناء، وهم الذين يضحون بأرواحهم لأجل حفظ سلامة وأمن الوطن والمواطنين. شدد السادات، في بيان صادر عنه صباح اليوم، على أن هزيمة الإرهاب ودحض مخططاته لن تفلح إلا بوحدة الشعب المصري وإيمانه بقيادته، مطالبا بحظر أي نشاط سياسي لأي حزب أو جماعة إسلامية تثبت صلتهم بهؤلاء التكفيريين، وتقديم من فيها للمحاكمة. وأكد السادات أن حجم الإرهاب في سيناء، يثبت أن وراءه حكومات ومخابرات خارجية ومليارات تنفق لشراء أسلحة متطورة، بغرض إنهاك الدولة المصرية ووقف عملية التنمية والتقدم، والتصدي لمحاولات استعادة مكانتها الطبيعية في الشرق الأوسط والعالم.