اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى فى الدورة ال36 خمسة أسماء للحصول على جائزة نجيب محفوظ (الهرم الذهبي الشرفي) عن مجمل أعمالهم وصممت الفنانة التشكيلية إيمان البنا الجائزة بشكل هرمى مصنوع من الذهب الخالص وهم: نادية لطفى الفنانة نادية لطفى اختارتها إدارة المهرجان الشخصية الوحيدة المصرية فهى واحدة من نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، بلغ رصيدها الفني حوالي 75 فيلماً سينمائياً على مدار 30 عاماً، من أبرزها «على ورق سوليفان»، «الناصر صلاح الدين»، «حبي الوحيد»، «الخطايا»، «أبي فوق الشجرة»، «السمان» و«الخريف»، «النظارة السوداء»، «للرجال فقط»، «بين القصرين»، «المستحيل»، «الأخوة الأعداء» و«بديعة مصابني». تعاونت مع كبار المخرجين من بينهم عاطف سالم (السبع بنات)، حسن الإمام (الخطايا)، يوسف شاهين (الناصر صلاح الدين) حسام الدين مصطفى (النظارة السوداء)، شادى عبدالسلام «المومياء يوم أن تحصى السنين»، حسين كمال (المستحيل)، أشرف فهمي (رحلة داخل امرأة) محمد راضي (الحاجز)، خيري بشارة (الأقدار الدامية). اشتهرت بمواقفها الوطنية، ومناصرتها للقضية الفلسطينية، فمن بعد 10 سنوات فقط من احترافها التمثيل عرفت الطريق للخدمة العامة، ونظمت رحلات للفنانين إلى الجبهة أثناء حربي الاستنزاف وأكتوبر 1973 كما كانت أول من استقل السفينة المتجهة إلى بيروت عام 1982، عقب اجتياحها بواسطة الإسرائيليين، وانضمت إلى قوات المقاومة الفلسطينية وقامت بتسجيل ما يحدث ونقلته لمحطات التلفزيون العالمية. فولكر شلوندورف فولكر شلوندورف لقبته إدارة المهرجان بأنه شريط غير مختصر عن التطورات الفنية والثقافية التي مرت بها ألمانيا، تضم أعماله عشرات الأفلام السينمائية قصيرة ووثائقية والروائية، شارك فيها كمخرج ومنتج وكاتب وممثل، ونال عنها العديد من الجوائز، إضافة إلى تجاربه في الإخراج الأوبرالي. تعتمد أفلامه شلوندورف على أصول أدبية، مثل (الشرف الضائع ل كاترينا بلوم) عن رواية هنريتش بول، وفيلم «الطبلة الصفيح» عن جونتر جراس، رصيده 6 أفلام تلفزيونية، و13 فيلماً وثائقياً وقصيراً، ومثلها من الأعمال التي شارك فيها كمنتج. جاك لانج جاك لانج يترأس حالياً مؤسسة «معهد العالم العربي»، التى تسعى لتشجيع التبادل الثقافي مع العالم العربي شغل من قبل منصب وزير الثقافة فترتين، كما شغل منصب وزير التعليم العالي مرتين، وكان نائباً في البرلمان الأوروبي أواخر التسعينيات، وعمل مستشاراً لبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وأستاذاً للقانون العام، ومُدرساً للقانون الدولي وأصبح عمدة لمدينة بلوا الفرنسية، كما كان عضواً بالجمعية الوطنية الفرنسية عن إقليم لوار وشير الفرنسي مرتين. جاك لانج له العديد من المؤلفات الثقافية أهمها «حالة المسرح»، وإليه يرجع الفضل في تدشين «اليوم العالمي للموسيقى»، الذي يحتفل به العالم في 21 يونية من كل عام، وهو أيضاً مؤسس مهرجان دوموند في مدينة نانسي الفرنسية، وأصبح مديراً للمسرح القومي في مدينة شايو في الفترة من 1972 حتى 1974، كما شارك في تأسيس اتحاد المسارح في أوروبا، بالإضافة إلى رئاسة لجنة تحكيم الدورة ال47 لمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 1997. نور الدين صايل من أهم السينمائيين في الوطن العربي، عُرف برجل السينما الأول في المغرب، عبر منصبه كمدير للمركز السينمائي المغربي، حيث عمل على توجيه السياسات الحكومية لدعم الإنتاج السينمائي والتوزيع وجذب صناع الأفلام للعمل في المغرب. قبل توليه المنصب، كانت السينما المغربية تقدم 3 أو 4 أفلام روائية طويلة سنوياً، وقد ارتفع هذا الرقم مؤخراً إلى 25 فيلماً، واستعاد الجمهور المغربي اهتمامه بالأفلام الوطنية، ساهم في دعم صناعة الأفلام القصيرة، وسعى لإقرار قانون لا يمنح الشركات الخاصة حق تصوير الأفلام الطويلة، إلا بعد تقديمها 3 أفلام قصيرة على الأقل، استهدف دعم وتأسيس قاعدة صناعية إبداعية تجارية للسينما المغربية، خبرات صايل السينمائية بدأت ككاتب سيناريو أو منتج لعدد من الأفلام، منها وجهاً لوجه في عام 1976، وأيضاً أفلام السفر الكبير، باديس، ولالة حبي. ساهم في تأسيس جمعية نوادي السينما في المغرب عام 1973 وترأسها طوال 10 أعوام، ترأس المحطة الفرنسية Canal+ Horizon في منتصف الثمانينيات، انتقل بعدها إلى منصب مدير القناة الثانية المغربية، والتى دفعها للاشتراك في الإنتاج المشترك لسينمائيين عرب، منهم يوسف شاهين وإيليا سليمان، إضافة إلى مشاريع الإنتاج المحلية، وكان أحد أوجه نشاطه السينمائي المكثف الإشراف على مهرجانات سينمائية مثل مهرجان مراكش السينمائي الدولي ومهرجان الفيلم الوطني. سيمون ماسى سيمون ماسي أول مخرج أفلام تحريك يفوز بجائزة مهرجان القاهرة وهو المخرج الوحيد لأفلام التحريك الذى لايزال يرسم بيديه، ولا يستعين بالكمبيوتر. ويعرض المهرجان فى حفل الافتتاح أحدث أفلامه فى انتظار مايو (8 دقائق).