انطلقت اليوم فاعليات اليوم الثانى لمؤتمر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تحت عنوان: "تجارب عالمية – رؤى مصرية" بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ناومان من أجل الحرية". وافتتح الجلسة الإعلامى جمال الشاعر، رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون، ورحب بالحضور الإعلاميين والصحفيين، موجها الشكر لكل من شارك فى هذا المؤتمر وفى تنظيمه. و قال الشاعر إن الدستور المصري به العديد من المواد العظيمة، والتي يجب أن نستثمرها لكي نُعلي من شأن المهنة، ودعا الجميع لفهم هذه المواد جيدا لأنها فرصة لتغيير المشهد الإعلامي. وأوضح الشاعر أن التحديات التي تواجهنا تتمثل في تحويل مواد الدستور إلى قوانين وتشريعات، كما زف الشاعر بُشرى إلى الإعلاميين بأنه ولأول مرة لجنة الإصلاح التشريعي دعت المنسقين لنقابة الإعلاميين للتشاور كخطوة عملية أولى نحو إنشاء نقابة للإعلاميين. وأكد الدكتور حسن راتب، رئيس شبكة قنوات الحياة وجامعة سيناء، أن الإعلام أصبح يحتوى على أخطاء عديدة، ومنها تنصيب محاكم، قائلا: "سأبذل كل جهدى للوصول إلى إعلام هادف". وقال الإعلامى عمرو الليثى، إن الصحفى مسئول عن ميثاق الشرف الإعلامى، مطالبا بتطبيق ميثاق الشرف الإعلامى وتفعيل الشفافية والمصداقية. وأشار الليثى إلى السماح بحرية تداول المعلومات وعدم احتكار القنوات الفضائية والسماح بالتعددية الملكية، حتى لا يفرض أحدهم هيمنته وسياسته. وناشد الليثى المجلس بأن يضع ضمن تشريعاته حدا أدنى وأقصى للإعلانات فى جميع القنوات الفضائية الخاصة والعامة، قائلا: "يجب أن نسرع بالخروج بهذا المجلس إلى النور، وأنا مندهش من عدم ظهوره حتى الآن على الرغم من تأسيسه منذ ما يقرب من عامين".