واصل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، جولاته في محافظتي جنوب وشمال سيناء، لتفقد الأوضاع الأمنية والإشراف علي سير العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب وإخلاء الشريط الحدودي في رفح. أكد إبراهيم خلال جولته أن قوى الشر والإرهاب سوف يتم القضاء عليهم، ولن يكون لهم مكان في سيناء أو على أي شبر من أرض مصر ، في ظل العزيمة والتحدي الذي رأى عليها رجال مصر البواسل من الجيش والشرطة. كما اطمأن الوزير علي النقاط الأمنية بمناطق جنوبسيناء السياحية وقام بجولة ميدانية شملت مدن دهب حيث تفقد نقاط التفتيش والأكمنة الثابتة والمتحركة المنتشرة بطول الطريق الممتد من دهب حتى شرم الشيخ وزار سنتر رمسيس السياحى ومنطقة العسلة وكمين وادى جنى وقسم شرطة دهب ومنطقة الفنادق، حيث رافقه خلالها اللواء حاتم أمين، مدير أمن جنوبسيناء تفقد خلال نقاط التفتيش الأمنية بمدن المحافظة والارتكازات. والتقي الوزير مشايخ وعواقل بدو شمال وجنوبسيناء، لشرح الدور الوطنى في تأمين المحافظة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة والشرطة والوقوف صفاً واحداً بجانب رجال الأمن حتى عبور هذه الفترة الحرجة من تاريخ الوطن. وقد أشاد الوزير بالدور البطولى لأبناء سيناء خلال حرب أكتوبر وطالبهم بالمشاركة فى تأمين الحدود الفاصلة بين شمال وجنوبسيناء للإبلاغ عن أى عنصر إرهابى يشتبه فيه. كما تفقد الوزير نقاط التأمين المشتركة الواقعة في نطاق محافظة جنوبسيناء للتأكد من عدم تسلل العناصر التكفيرية إلى داخل جنوبسيناء، لتنفيذ أية مخططات إرهابية من شأنها التأثير علي زعزعة واستقرار الأمن بكل ربوع المحافظة خاصة أنها تعتمد على السياحة كمورد هام من موارد الدخل القومي. وقام الوزير بتفقد مدينة شرم الشيخ وخطة تأمين الحركة السياحية للمترددين علي المدينه من شتى الجنسيات العربية والأوربية، وتفقد سير العمل بقسم شرم الشيخ وكمين شرم المتطور بأحدث الأجهزة الأمنية الحديثة، والتقى برجال القوات المسلحة والشرطة بكل نقاط التأمين واطمأن على جاهزية القوات لتنفيذ كافة المهام الأمنية ومنع المتسللين من شمال سيناء إلى جنوبها عبر المدقات الجبلية الوعرة كما اطمأن على وسائل الإعاشة والتأمين.