قال اللواء عبدالمنعم سعيد، قائد الجيش الثانى الميدانى الأسبق، ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن التنظيمات الإرهابية بدأت تتزايد بعد الأحداث الإرهابية التى وقعت بدهب وشرم الشيخ وطابا، موضحاً أن بعض أبناء المشايخ الشباب، لجأوا إلى هذه الجماعات لتمردهم على شيوخ القبائل. وأضاف سعيد، خلال كلمته التى ألقاها بندوة "مصر فى مواجهة الإرهاب"، التى ينظمها حزب "شباب بيحب مصر"، تحت التأسيس، اليوم السبت، أن ظاهرة التنظيمات الإرهابية بسيناء أخذت فى الزيادة، خصوصاً بعد أحداث 25 يناير، حيث وصل عدد الجماعات التكفيرية إلى 8 جماعات، قوامها 8 آلاف تكفيرى. ودعا قائد الجيش الثانى الميدانى الأسبق، إلى الاعتراف بالمشاكل التى تواجهها مصر فى الوقت الحالى، مثل مشكلة البطالة ومشكلة ارتفاع الأسعار، إلى جانب إلقاء الضوء على مشكلة الإرهاب، مؤكداً أن مشكلة الإرهاب لن تنتهى بين ليلة وضحاها، لكن خلال مدة تتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات. وأرجع سعيد سبب ذلك إلى الدعم المادى والفكرى المهول الذى تقدمه دول كُبرى إلى الجماعات الإرهابية، وفى مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية، الراعى الأكبر للجماعات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة فى العالم، قائلا: "أمريكا متخيلة إنها لو فتت الدول العربية إلى دويلات هتبقى إسرائيل فى أمان..ولا أخفيكم سراً أن إسرائيل فيها قدرات وتسليح أكتر من الموجود فى أمريكا..إسرائيل هى خليفة أمريكا وهكذا ينظرون إلى الأمور".