ع الطاير

كايرو آى سي تى

يعيش قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذه الأيام أجواء عيد كبير بمناسبة انعقاد مؤتمر ومعرض كايرو آى سي تى أكبر ملتقى عالمى على أرض مصرية لكبري شركات الاتصالات والتكنولوجيا فى العالم وهو الفرصة التاريخية التى تتكرر كل عام لمصر لجذب استثمارات هائلة ونقل التكنولوجيا العالمية والاحتكاك بأحدث ما وصل إليه العالم فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
ويولى المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات، اهتماماً كبيراً للمؤتمر الذى يتم تحت رعايته وتتسابق شركات وهيئات القطاع للتواجد بشكل مشرف فى المعرض وتأتى هيئة البريد لتعبر عن قفزة كبيرة نحو التكنولوجيا حيث تعرض خدمات الحكومة الإلكترونية أو الحكومة الذكية كما تأتى شركات المحمول موبينيل وفودافون لتبهرنا بما لديها من خدمات هى الأحدث فى العالم باعتبار أن الشركتين من الشركات العالمية والغريب أن شركة اتصالات مصر قد اعتذرت عن عدم المشاركة فى المعرض هذا العالم.
وتأتى المصرية للاتصالات وتى إى داتا بجناح كبير تعرض خدماتها من التليفون الأرضى والإنترنت.
كما تأتى إيتيدا هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا على رأس المعرض لأنها الراعى الرسمى للتكنولوجيا فى مصر وسوف تعرض نحو 10 شركات من خلالها ثم تأتى كل الشركات الخاصة العاملة فى مصر فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتتسابق فى عرض أحدث ما لديها والتى تنافس به العالم وبالطبع، فإن الشركات الأجنبية التى لديها عمل واستثمارات فى مصر تستعرض منتجاتها وأحدث ما لديها.
ما يهمنا هنا أن نؤكد أن المعرض فرصة كبيرة يجب أن تحشد مصر كل اهتمامها لتبدو فى أبهى صورة خاصة بعد الحادث الإرهابى الجبان الذى وقع لجنودنا البواسل فى سيناء لنوجه للعالم كله رسالة بأن مصر الجميلة التكنولوجية المتحضرة والمتطورة جداً هنا صوتها أعلى من صوت الإرهاب ورغبة شعبها فى النهوض والقفز إلى آفاق العالمية فى مجالات التكنولوجيا كافة اسمى من أى تخلف يدعوننا إليه أنصار الجماعات التكفيرية الإرهابية ولن يحدث أبدا إن كانت لدينا هذه الفرصة النادرة فى هذا الوقت الحرج لنقول للعالم مصر بلد الحضارة والرقى ولنعلن أمام ضيوف مصر من كل أنحاء العالم أن شعب مصر يتطلع إلى أحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا وأن لدينا فرص الاستثمار النادرة فى هذا المجال لأن لدينا أكبر سوق فى المنطقة وأفضل موقع وأكفأ الشباب المدرب جيداً.
أخيرا لابد أن نوجه رسالة تحية للشركة المنظمة للمعرض برئاسة أسامة كمال.