الممثلة رانيا يوسف أصبحت رهان بعض القنوات الفضائية بأن تكون نجمة العرض الأول في مواسم عرض درامية خاصة بعيداً عن سباق رمضان ومقصلة السقوط. وستكون رانيا نجمة الموسم الشتوى بعملين جارٍ تصويرهما الآن الأول هو «الصندوق الأسود» الذي أكد مخرجه عادل الأعسر أنه يصور المشاهد الأخيرة الآن خلال أسبوع وسيكون جاهزاً للعرض في أقل من شهر وقال إنه تجرى مفاوضات نهائية من قبل منتج العمل مع إحدى الفضائيات.. فضل عدم ذكر اسمها الآن وسيعرض العمل في الموسم الشتوي بعيداً عن زحمة رمضان خاصة أن العمل يحمل نوعاً مختلفاً من الدراما المركبة فى دور جديد ومفاجأة حسب قوله لرانيا وكأنها تتحدى قدراتها التمثيلية بهذا العمل الذي يحمل الكثير من المفاجآت ويقدم اكتشافات فنية جديدة ويشاركها البطولة تامر هجرس وخالد سرحان وزكي فطين عبدالوهاب وإنجي المقدم وعايدة رياض وأحمد صيام ومحسن منصور وتأليف طارق بركات. من جانبها أكدت رانيا يوسف أنها أوشك علي الانتهاء من تصوير «الصندوق الأسود» بالإسكندرية والقاهرة وأنها قدمت دوراً متميزاً وجديداً مع مخرج متميز وقدمت كل ما لديها من طاقة فنية تناسب طبيعة الدور والتركيبة النفسية في أبعاده وهي نوعية أعشقها وأستمتع بأدائها والعمل سيعرض في نهاية شهر نوفمبر بعد الاستقرار علي التفاصيل النهائية مع جهة العرض. وأكدت «رانيا» عدم قلقها من عرض مسلسلها الآخر «عيون الحب» في شهر يناير حصرياً علي قناة mbc مصر أو خلال شهر فبراير وقالت: مادامت الأدوار مختلفة ومتميزة فأنا أراهن علي ذكاء الجمهور ووعيه لطبيعة الأعمال والأدوار، خاصة أن دوري في «الصندوق الأسود» دور مركب وبه دراما نفسية «دولت» التي يربيها رجل أعمال وتعيش في مستوي معين رغم أنها ابنة مخدومة وتكشف الأحداث عن أزمة نفسية تعانيها.. أما فى «عيون الحب» فأؤدى دور فتاة «كفيفة» تعيش قصة حب رومانسية حالمة وذاكرت الشخصية جيداً وعايشتها علي الواقع في أول تجربة مع هذه النوعية وهو عمل ملىء بالمشاعر والرومانسية بشكل جديد علي الدراما المصرية وبعيداً عن محاكاة الدراما التركية، لكن تلامسها في جانب الرومانسية والأداء الناعم. وقالت رانيا أقدم الدور مع ماجد المصرى ولطفي لبيب وإيهاب فهمي وسهر الصايغ. وأراهن علي العمل بعودة الرومانسية للشاشة بعد أن افتقدناها. وقالت: لم أشعر بقلق أو خوف من تصدرى موسماً درامياً جديداً بعيداً عن زحمة رمضان. وأضافت: أكيد هكون موجودة في رمضان وهذا الزخم الدرامي الذي أعيشه باستمتاع لا يخوفني لأن أثق بأن كل دور مختلف عن الآخر، والناس بحاجة للاستمتاع بأعمال جديدة ومختلفة في الموسم الشتوي وهي مبادرة طيبة من الإنتاج ومن الفضائيات بالعكس أنا مش خايفة بل مستمتعة. وقالت رانيا: «أيضاً أنا لا أضع شروطاً معينة في أدواري إلا احتواءها علي شكل ومضمون جيد وجديد يقدم ما بداخلى من طاقة فنية ما زالت في بدايتها وعن تأثير انشغالها بالدراما علي حساب السينما، أكدت رانيا بالعكس أنا عشقي الأول والأخير للسينما وتعافيها الفترة الماضية جعلني أعيد النظر في تواجدى بها والآن معى فيلمان سأبداً فيهما التصوير خلال شهر ولكن من الصعب الحديث عنهما الآن فالمهم أنهما فيلمان يقدمانى في شكل جديد ومختلف سينمائياً أيضاً.