ندد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء بكل حزم بالاعتداء على اليونيفيل الذي أدى إلى إصابة ستة جنود فرنسيين قرب صيدا جنوب لبنان، داعيا السلطات اللبنانية إلى محاكمة المسئولين عن هذا العمل. وقال جوبيه في بيان اندد بكل حزم بالاعتداء الذي استهدف اليونيفيل بعد ظهر اليوم وادى الى سقوط ستة جرحى في صفوف الجنود الفرنسيين جنوب صيدا في جنوب لبنان"، داعيا السلطات اللبنانية الى بذل كل ما في وسعها لمحاكمة المسؤولين عن العملية. وأضاف فرنسا تطلب كشف الحقيقة كاملة عن هذا الاعتداء. ندعو السلطات اللبنانية الى بذل ما في وسعها كي يحاكم المسؤولون عن العملية. وتابع جوبيه لن نتساح في أن يتم التعرض لأمن العسكريين المنتشرين في إطار عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وتطبيقا للقرارين 1701 و1937 الصادرين عن مجلس الامن الدولي وبطلب من الحكومة اللبنانية. وأكد أنه يجب ضمان امن وحرية تنقل جنود اليونيفيل، مذكرا بالتزام فرنسا لصالح امن لبنان واستقراره واستقلاله وسيادته. واعلنت قيادة اركان الجيش الفرنسي ان ثلاثة جنود فرنسيين يعملون في اطار قوة اليونيفول اصيبوا بجروح الثلاثاء كما اصيب ثلاثة اخرون بارتجاج بسبب قوة الانفجار الذي استهدف الالية التي كانت تقلهم. وتنتشر القوة الدولية في الجنوب منذ 1978، وتم تعزيزها العام 2006 اثر نزاع بين حزب الله واسرائيل استمر 33 يوما وتسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي. وكانت قوات اليونيفيل تعرضت لبضعة اعتداءات منذ العام 2006، كان اخطرها عملية تفجير اودت بحياة ستة جنود من الكتيبة الاسبانية في العام2007 . ومنذ العام 1978، قتل 292 جنديا من اليونيفيل في جنوب لبنان، بحسب ارقام اصدرتها القوة الدولية في مايو الماضي.