طالب محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" بضرورة عودة الحرس الجامعى ولو لمدة مؤقتة تنتهى فى نهاية العام الدراسي الحالي، على أن يتم تكليفه بمهام محددة وهى تأمين المنشآت الجامعية، وحفظ الأمن والنظام داخل الجامعة، والتصدي لمحاولات العنف والتخريب التى يقوم بها طلبة الإخوان بالجامعات المصرية. ثم يعاد النظر فى الأمر ومراجعة الموقف بعد هدوء الأوضاع أو انتهاء العام الدراسي الحالي. أكد السادات على أنه لم يكن من المرحبين بعودة الحرس الجامعى لكن الظروف الراهنة تفرض نفسها وتحتم عودته حفاظا على استمرار العملية التعليمية وهيبة الدولة بعد أن خرجت تظاهرات طلبة الإخوان والداعمين لهم بالجامعات عن السلمية واتخذت منحنى آخر جديدا مع أول يوم فى العام الدراسي، بما يستوجب علينا الوقوف بحسم ضد التخريب وإهانة أساتذة الجامعات. أشار السادات إلى أن شركة "فالكون" المكلفة بتأمين الجامعات ليست منوطة بمواجهة تظاهرات الطلبة، وهذا يستلزم وقفة جادة لبحث سبل عودة الجامعات مكاناً للدراسة وتحصيل العلم وليس للشغب والتخريب.