استقبل أصحاب البطاقات التموينية، قرار الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية حول إتاحة صرف السلع التموينية من المجمعات الاستهلاكية دون التقييد بمحل معين بفرح شديد. يبلغ عدد المجمعات ما يقرب من 3500 مجمع ومنفذ استهلاكية منها 175 مجمعا فى محافظتي القاهرة والجيزة. جاء القرار، الذى بدأ تطبيقه فعليا، بداية من أمس السبت؛ إنصافًا وإنقاذا لأصحاب البطاقات من جشع وطمع البقاليين، رغم أن منظومة السلع التموينية الجديدة حققت أرباحا طائلة لبقالي التموين لا تقل عن 15 ألف جنيه شهريًا للبقال الواحد من خلال هامش الربح عن كل سلعة والتى تحسب بالكيلو وعلى سبيل المثال هامش الربح لكل كيلو السكر 25 قرشا و50 قرشا لكل زجاجة زيت، إلا أنهم لم يكتفوا بهذه الأرباح وراح الكثير منهم يفرض "إتاوات" على أصحاب البطاقات فى صورة رسوم نقل وتحميل ومعونة الشتاء والتى لم تقرر رسميا حتى الآن؛ بالإضافة إلى المعاملة السيئة من بعض بقالى التموين للمواطنين. القرار الجديد الذى أقره الدكتور خالد حنفى بقيام أصحاب البطاقات بشراء السلع التموينية من أى مجمع استهلاكي داخل محافظته بنفس قيمة الدعم والمقدرة ب15 جنيها شهريا للفرد مع ترك الحرية للمواطن فى اختيار السلع التى يحتاجها. قامت الوزارة بتسليم مديرى المجمعات ماكينات الصرف الإلكترونى خاصة المجمعات التى لم يكن لديها ماكينات الصرف سواء كانت مجمعات الأهرام أو النيل أو فاميلى ماركت. أكد أصحاب البطاقات أن قرار صرف السلع التموينية من المجمعات انتظروه كثيرا كى يرحمهم من عذاب البقاليين وتحكمهم فى صرف السلع ففى الكثير من الأيام يقوموا بإغلاق المحال رغم وجود السلع كما أنهم يوزعون السلع ذات الجودة العالية "للمعارف "بينما يتركون السلع الرديئة للآخرين مشيرين إلى أن هذا القرار يتيح للمواطن الاختيار ما بين البقال التموينى أو المجمع الاستهلاكي.