تمكنت أجهزة الأمن الوطني والبحث الجنائي بالفيوم من ضبط خلية تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت أخيرا عدداً من الحوادث التي استهدفت رجال ومنشآت الشرطة، ومنها التعدي على سيارة شرطة على الطريق الدائري مما أدى لاستشهاد السائق وإصابة ضابط وأمين شرطة بإصابات خطيرة. كان اللواء الشافعي أبو عامر، مدير الأمن، تلقى معلومات من فرع الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي تفيد بالتعرف على أعضاء التشكيل الخاص باستهداف سيارة الشرطة وإطلاق النار على المنشآت الشرطية. تبين من التحريات أن هذه الخلية تضم كلاً من سيد. م. ع، وهو من أخطر العناصر الإرهابية المشاركة في أحداث العنف، وعماد. أ. ح، وأحمد. م. ع، وقد ألقت مصلحة الأمن العام القبض على الأول في القاهرة، وتم القبض على الثاني والثالث بمنطقة قحافة، وعثر بحوزتهم على مخططات باستهداف محطة محولات الكهرباء بكيمان فارس، ومحطة مياه الشرب بقحافة، وتم تقديمهم للنيابة العامة، حيث اعترفوا بارتكابهم الجرائم المنسوبة إليهم وأرشدوا عن 16 آخرين كانوا يقومون بعمليات المراقبة والرصد والتنفيذ وتأمين الهروب، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. كشفت التحريات أن ممول تلك العمليات يعمل طبيبا للأشعة بمستشفى شهير بمدينة الفيوم، ومدرس لغة فرنسية، وأنهم قبل تنفيذ عملية التعدي على سيارة الشرطة عقدوا اجتماعا حضره نجل أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم، المتهم في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، والهارب حالياً وعدد من أعضاء التشكيل لتوزيع الأدوار والمهمات.