دعا هشام زعزوع وزير السياحة، إلى ضرورة التفريق بين القيادة السياسية لتركيا، والاستثمار القادم من تركيا، قائلاً: "لا مانع من جذب الاستثمار التركى، طالما يستفيد منه الاقتصاد المصرى، ويوفر فرص عمل للشباب". وأكد زعزوع رداً على سؤال "بوابة الوفد"، بالجلسة النقاشية التى عُقدت على هامش مؤتمر المال والتمويل السنوى، الذى تنظمه شركة المال "جى تى إم"، والذى يعقد بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، تحت عنوان "إدارة النمو الاقتصادى فى مصر"، أن القيادة السياسية المصرية، تتخذ موقفا سياسيا إزاء تطاول القيادة السياسية التركية على مصر، لكن لا علاقة إطلاقاً للنواحى الاقتصادية والسياحية بهذا الشأن، مشيراً إلى ضرورة التفريق بين كل من السياحة والاقتصاد وبين السياسة.
وتابع الوزير قائلاً: "أنا أبنى موقفى هذا على قاعدة بسيطة، وهى أن القيادة السياسية لتركيا غير دائمة، كما أن التعاون بالأساس يقوم بين الشعبين المصرى والتركى، ويمتد هذا التعاون إلى النواحى الاقتصادية والاستثمارية، وهى علاقات دائمة ومستمرة، أما القيادات السياسية فليست مستمرة والتعاون معها غير دائم".
وأرجع وزير السياحة عدم وصول أرقام السياح الوافدين إلى مصر إلى أرقام سنوات الذروة فى 2008 و2009 و2010، إلى مغادرة الكثير من العمالة المدربة والمؤهلة للقطاع السياحى، بعد اندلاع أحداث 25 يناير 2011، وانحسار حركة السياحة الوافدة إلى مصر، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود لإيجاد منظومة لإعادة التدريب والتأهيل، وإعادة النظر فى عنصر الجودة.