يتواصل تدفق المساعدات التى تقدمها سلطنة عمان إلى الشعب الفلسطينى عبر منفذ رفح الحدودي الذي يربط بين مصر وقطاع غزة. على مشارف حلول عيد الأضحى اجتازت المعبر الدفعة الجديدة من المساعدات العمانية وتشمل كميات ضخمة من المواد الغذائية. من جانبه أكد علي بن إبراهيم بن شنون الرئيسي الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية أن تقديم الدعم المتواصل غير المحدود لأهالي غزة سيظل متاحا أمام من يرغب فيه من المواطنين، إلى جانب المساهمات الكبرى التي تقدمها حكومة السلطنة حاليا والمتمثلة في المساعدات المستمرة، مشيرا إلى أن خطة الهيئة تشمل استمرار تدفقها طوال الأسبوعين الحالى والمقبل حيث يتم شراء دفعات جديدة من الأدوية من الإنتاج المصرى. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية أن السلطنة سترسل بعد إجازة عيد الأضحى نحو 3000 خيمة بمقاسات مختلفة بعد أن يتم تفريغها في الموانئ المصرية لشحنها بواسطة حافلات إلى داخل قطاع غزة عن طريق منفذ رفح الحدودي. وأشار إلى أن هذه المساعدات هي عبارة عن قيمة المبالغ التي جمعت نتيجة التبرعات من داخل السلطنة عبر الحملة المشتركة التي جمعت من الهيئة والمواطنين لمساعدة الإخوة الفلسطينيين بغزة. وأوضح علي بن إبراهيم بن شنون الرئيسي أن الدعم الحكومي غير المحدود الذي قدم سيظل حقيقة سخيا جدا خاصة في هذه المرحلة إلى جانب الدعم المقدم من قبل الموازنة الخاصة للهيئة، مشيرا إلى أن أهالي غزة بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم المالي . وقال: إن هناك أكثر من ربع مليون شخص مشرد ونازح الآن في غزة، حيث أن بيوتهم دمرت. الجدير بالذكر أن السلطنة ممثلة فى الهيئة العمانية للأعمال الخيرية قدمت ملايين الريالات التي رصدتها لمساعدة أهالي غزة مع توجيهها إلى عدة مجالات فى مقدمتها إنشاء المدارس والمستشفيات وإعمار المدن والمناطق والقرى المدمرة من قبل قوات الاحتلال.