قصفت "داعش" مدينة كوباني شمالي سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات في محيط المدينة ذات الأغلبية الكردية، بينما شنت طائرات التحالف غارات جوية على المنطقة، سعياً لفك الحصار عن المدينة. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "داعش" تمكن للمرة الأولى من قصف مدينة كوباني بالصواريخ من التلال المشرفة عليها، ما يشكل تصعيداً عسكرياً جديداً. من جهته، وسع التحالف الدولي دائرة عملياته العسكرية، وصولاً إلى بلدة "علي شار" القريبة من كوباني، التي يحاول تنظيم "داعش" السيطرة عليها، ويحاصرها منذ نحو 10 أيام.
فقد شنت مقاتلات تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة، غارات عدة في سوريا، وأصابت 7 أهداف من بينها مبنى تابع لتنظيم الدولة، وعربتان عسكريتان بالقرب من كوباني، بحسب ما أعلنت القيادة الأميركية الوسطى.
وشملت غارات التحالف مقاتلي تنظيم الدولة في محيط المدينة، وأدت إلى تدمير بعض الآليات العسكرية.
وفي تطور لاحق، الأحد، ذكر ناشطون سوريون معارضون أن قوات التحالف شنت 10 غارات، استهدفت مواقع نفطية يسيطر عليها تنظيم الدولة.
أشار اتحاد تنسيقيات الثورة إلى أن الغارات دمرت "معسكر الزرقاوي" التابع للتنظيم في تل أبيض بريف الرقة.
كانت القيادة الوسطى أعلنت أن 3 ضربات جوية في العراق دمرت 4 مركبات مدرعة للتنظيم و"موقعاً قتالياً" جنوب غربي أربيل.
وتنفذ الولاياتالمتحدة ضربات في العراق منذ 8 أغسطس، وفي سوريا منذ الثلاثاء الماضي وبمساعدة حلفاء في حملة تهدف "لتقليص وتدمير" تنظيم الدولة الذي سيطر على مناطق واسعة من البلدين.