أكد الدكتور أحمد الكحلاوي مداح الرسول أنه يواجه مشكلة كبيرة من قطاع الفنون الشعبية وذلك بسبب فرقة الإنشاد الديني التي لا تأخذ حقها في هذا القطاع، فعندما جاءت ثورة 25 يناير المباركة توقع الكحلاوي أن يتبدل الحال لأن مصر تحتاج إلي الخطاب الديني المعتدل الذي يجذب الشباب وقطاعاً كبيراً من الشعب المصري لأن فرقة الإنشاد الديني تقوم بتوعية الناس بشكل بسيط وجميل. وعلي هذا فيقدم الكحلاوي الله ورسوله في قالب عصري ويجب أن يعلم الناس أن رواد الفرقة أغلبهم من الشباب فقد حول الكحلاوي المديح من السلب إلي الإيجاب، فعندما وجد الكحلاوي أمية ثقافية دينية فقرر أن يلقي الضوء علي سيرة الحبيب المصطفي ولكن بعد تولي عصام السيد القطاع كان الحال كما هو عليه بل ازداد سوءاً فذهب الكحلاوي إلي وزير الثقافة عماد أبوغازي وطلب منه أن يتدخل في الموضوع ويرجع لفرقة الإنشاد الديني وضعها ويحارب الفساد الذي مازال موجوداً في مسرح البالون ووعده الوزير بأنه في أول الشهر الحالي سوف تكون الفرقة موجودة ومستقلة بذاتها ولكن سريعاً ما حدث لهذه الفرقة التي تم توزيعها علي الفرق الأخري فأخذ عصام السيد رئيس القطاع بنات الفرقة لفرقة أنغام الشباب ليشاركن في عرض مسرحي مع المخرج سمير العصفوري وفوجئن بأنهن يعاملن أسوأ معاملة من مدير العرض، فعندما تساءل عن السبب في ذلك علم أن المخرج طلب منهم عمل حركات استعراضية علي المسرح، مع العلم أن المخرج لا يعلم أن هؤلاء بنات الإنشاد الديني. أكد الكحلاوي أنه منع أهالي البنات من الاعتصام أمام مسرح البالون وقام بتهدئتهم ووعدهم بحل هذه القضية.. ولم تكن هذه الواقعة من الآن ولكن سبق أن جاء شريف عبداللطيف - سامحه الله - أثناء توليه القطاع وواجه هذه الفرقة بالدمار، مع العلم بأن أكبر عدد من رواد المسرح في الإنشاد الديني وكان يضطر لعمل البروفات في الخارج. وأعرب الكحلاوي عن استيائه الشديد لما تواجهه هذه الفرقة من متاعب كثيرة رغم أنه كان يصرف علي الفرقة من ماله الخاص وأنه أثناء شهر رمضان الماضي تعاقد مع الأوبرا لمدة 12 يوماً منها 4 أيام في القاهرة، ومثلها في الإسكندرية ودمنهور، ولكن ألغي شريف عبداللطيف هذه التعاقدات وتمسك بأن يكون مخرج هذا العرض المسرحي، وطلب من مدير الأوبرا 70٪ من الإيراد، فقدم الكحلاوي إجازة بدون مرتب حتي يرجع كيان الفرقة مرة أخري. من ناحية أخري، علمت «الوفد» أن بعض ألحان مداح الرسول سرقت وعندما سألناه قال: أنا فوجئت قبل صلاة الجمعة عندما كنت أشاهد القناة الأولي بوجود لحن من ألحاني وبعد انتهاء المقدمة وجدت الفنان محمد الحلو يغني ولكن بكلمات مختلفة ولك أن تعلم أن الفنان محمد الحلو من أعز أصدقائي فاتصلت به وقلت له: سوف أقدم شكوي إلي الجمعية والرقابة.. اعتذر لي وقال إنه لم يقصد هذا أبداً.