يبدأ غدا الأحد بالمملكة العربية السعودية العام الدراسى الجديد بالنسبة لمدارس /المسار المصرى/ وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم المصرية وإدارة التعليم الأهلى والأجنبى بوزارة التربية والتعليم السعودية. وأكد المستشار الثقافى المصرى رئيس البعثة التعليمية الدكتور محمد عثمان الخشت أن هناك تعاونا وتنسيقا مع إدارة التعليم الأهلى والأجنبى السعودية لتأمين كافة عناصر العملية التعليمية من معلمين وكتب دراسية وغيرها، مشيرا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات مع إدارات المدارس، وإجراء محادثات مع قيادات إدارة التعليم الأهلى والأجنبى بوزارة التربية والتعليم السعودية وتم إبلاغهم بالخطة الزمنية للمسار المصرى كما وردت من وزارة التربية والتعليم المصرية. ونوه بأن العام الدراسى الحالى سيشهد اهتماما غير مسبوق بالأنشطة الطلابية بكل أنواعها: الثقافية، والرياضية، والعلمية، والفنية، وفتح باب الاحتكاك والمبادرة أمام الطلاب، وتنمية كفاءات التفكير والإبداع؛ وتكوين عقلية قادرة على مواكبة طبيعة العصر، بهدف استيعاب قيم المشاركة، وريادة الأعمال، والابتكار، والشفافية، والتسامح، والمسئولية الاجتماعية. وأشار الدكتور الخشت إلى أنه قد تم الانتهاء من كافة أعمال الصيانة والتجهيزات بكل المدارس المطبقة للمسار المصري. ووفقا للخريطة الزمنية للعام الدراسى الجديد، تبلغ مدة أيام الدراسة الفعلية 201 يوم بما يعادل 34 أسبوعا تقريبا بعد حذف أيام الجمع والإجازات الرسمية، (الفصل الدراسى الأول 101 يوم, والفصل الدراسى الثانى 100 يوم). وتبدأ إجازة نصف العام وهى أسبوعان يوم السبت 2015/1/24 وتنتهى يوم الخميس 2015/2/5. ويبدأ الفصل الدراسى الثانى يوم 2015/2/7. وأشار الدكتور الخشت إلى أن المملكة تشهد أكبر امتحانات مصرية بنظام أبنائنا فى الخارج على مستوى المكاتب الثقافية والسفارات المصرية بالخارج، ومن المتوقع أن تضم العام الحالى أكثر من 45 ألف طالب وطالبة فى مختلف المراحل التعليمية، وتقام هذه الامتحانات فى 21 مدينة على امتداد المملكة. ويصل عدد الطلاب المصريين الدارسين فى التعليم السعودى إلى 125 ألف طالب وطالبة. وقال أن السلطات السعودية الشقيقة أعطت مصر ميزة لم تعطها لأية دولة أخرى، وهى فتح 46 مدرسة للمسار المصرى فى مختلف المدن السعودية، وهى تجربة وليدة حققت نجاحا سريعا، ويتم التواصل شبه اليومى بين المكتب الثقافى ووزارة التربية والتعليم السعودية لتطوير التجربة والتوسع فيها. وأضاف أنه من مظاهر التعاون الخلاق أن عدد المدرسين المصريين فى المملكة يتجاوز 100 ألف مدرس فى المدارس الحكومية والخاصة والدولية، فضلا عن أن عددا كبيرا من المدارس الخاصة والدولية يدار بكوادر مصرية.
