قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت "إن موسكو قررت إنشاء قاعدة عسكرية لأسطولها البحري في منطقة القطب الشمالي". ونقلت قناة روسيا اليوم عن قائد الأسطول الأميرال فلاديمير كورولوف قوله "إنه سيتم بناء القاعدة في جزر سيبيريا الجديدة" ..مضيفا "أن الهدف من توجه السفن الحربية الروسية التابعة للأسطول الشمالي تكمن بنقل معدات تابعة للأسطول". وأوضح كورولوف أن كاسحات الجليد النووية سترافق مجموعة السفن خلال توجهها إلى بحر الشمال وتحت مراقبة طائرات ومروحيات الأسطول بهدف تأمين إبحار السفن في المنطقة. يذكر أن من بين السفن المذكورة السفينة المضادة للغواصات "اميرال ليفتشينكو" و سفن الإنزال الضخمة "غيورغي بوبيدونوسيتس" و "كوندوبوغا" والناقلة "سيرغي أوسيبوف" وقاطرة الإنقاذ "بامير" وغيرها. ويعتبر هذا الإبحار الثالث للأسطول خلال أقل من ثلاثة أعوام. ففي عام 2012 ولأول مرة في تاريخ البحرية الروسية تمكنت قوات المشاة من القيام بعملية إنزال في المنطقة وسط تضاريس صعبة. وعام 2013 تمكن عدد من سفن الأسطول بقيادة الطراد النووي "بطرس الأكبر" من نقل تقنيات ومعدات إلى جزر سيبيريا الجديدة بهدف إعادة بناء مجمع القيادة الجوية "تيمب".