حذر الرئيس «عبدالفتاح السيسي» في اجتماعه مع رؤساء التحرير من مؤامرات دولتي قطروتركيا للنيل من استقرار مصر، من خلال قنوات فضائية ومواقع إخبارية، مؤكداً أن هناك مخططاً شيطانياً في إطار حرب الجيل الرابع هدفه التلاعب بعقول النخب، وضرب استقرار مصر. وذكر المشير السيسي إحدي القنوات بالاسم سألنا عنها «أحمد أنيس»، رئيس شركة نايل سات، فأكد أن ما قاله الرئيس يجعلنا نأخذ حذرنا من قنوات الفتنة التي تؤجج الاستقرار، وتبث سمومها للشعب المصرى، ونفي «أنيس» بث قناة «مصر الآن» علي الأقمار الصناعية المصرية، مؤكداً أنها متعاقدة مع شركة أردنية، وتبث علي القمر الفرنسي «يوتلسات» الذي يأخذ نفس المدار 7 درجات غرب، ويجعل المشاهد يري قنواته كأنها علي القمر المصرى، بينما الواقع الفعلي يقول إن أجهزة الاستقبال لا تميز بين الأقمار وإنما تميز بين الترددات، ويقوم الجهاز بإضافة التردد الجديد غير الموجود علي أقمار النايل سات في الأصل إلي قاعدة البيانات المسجلة عليه داخلياً في سجل الترددات الخاصة بالنايل سات، بينما يكون هذا التردد فاعلاً علي أقمار أخري غيره وليس هناك أي سلطة من قبلنا علي أي شركة أقمار أخري لمنع بث أية قناة تليفزيونية. ويذكر أن جماعة الإخوان بمساندة قطروتركيا، أطلقت قنوات فضائية علي بعض الأقمار الصناعية بعد غلق قنواتها بعد عزل محمد مرسي، لبث أفكارهم التدميرية ومهاجمة مصر والجيش والشرطة، وتبث قناة مصر الآن من تركيا بتمويل قطرى. ويعمل بها معظم الإعلاميين الذين يظهرون علي قناة الجزيرة، بجانب العاملين في قناة «مصر 25»، وتقوم بنشر الفتنة بين الشعب، وتعمل أيضاً علي بث العديد من فيديوهات فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وصور قتلي الإخوان في الأحداث المختلفة في محاولة لكسب تعاطف المصريين، وحثهم علي التظاهر ضد الحكومة، وتحاول قنوات الإخوان والجزيرة حثهم على الجهاد ضد الجيش والشرطة.