أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أن الصندوق يقوم حاليا بإعداد برامج بالتعاون مع الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية لحماية الأطفال من الوقوع فى الإدمان والكشف المبكر لحالات التعاطى وتقديم برامج العلاج والتأهيل للمدمنين من أجل إعادتهم إلى نسيج المجتمع واكسابهم الكفاءة الاجتماعية. وأضافت الوزيرة فى تصريحات صحفية اليوم أنه تم التنسيق مع مؤسسات الرعاية لتنظيم ورشة عمل مع مديرى المؤسسات، بهدف التعريف بمشاكل وأضرار التعاطى والإدمان وكذلك معرفة طرق الإكتشاف المبكر ومهارة التعامل مع المواقف عالية الخطورة وتنشيط دوافع العلاج. وأوضحت الوزيرة أن خطة وقاية الأطفال النزلاء فى دور الرعاية الاجتماعية تعتمد على تقديم "برنامج تدريبى للأخصائين الاجتماعين والنفسيين العاملين بمؤسسات الرعاية" وأنه سيتم البدء فى المؤسسة العقابية بالمرج من خلال مدربين متخصصين فى علم الاجتماع وعلم النفس الإكلنيكى لافتة إلى أن البرنامج التدريبى سيعتمد على منهجية إمداد الأخصائى بمهارة التعامل مع الأبناء كمرضى وليس كمنحرفين أومجرمين والتأكيد على أهمية تعاون الأخصائى مع الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023) لمتابعة الحالات. وقال عمر عثمان المدير التنفيذى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان: إنه سيتم عقد العديد من اللقاءات داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتوعية الأطفال داخل هذه المؤسسات بقضية التدخين والمخدرات بأسلوب فنى وترفيهى يشارك فيه الأبناء من خلال برنامج "من حقنا". وأضاف "عثمان" أن الخطة سيتم اختتامها ببرنامج عمل الفريق العلاجى بالخط الساخن داخل المؤسسة العقابية للأحداث والمؤسسة العقابية بالمرج وكذلك المؤسسة العقابية للشباب بعين شمس "شبه مغلقة" كمرحلة أولى، حيث يعتمد البرنامج على القيام بمسح شامل للحالات بالمؤسسة وإجراء مقابلات فردية لكل حالة وتصنيفها. وأوضح "عثمان" أن مرحلة العلاج ستأتى بإجراء جلسات علاجية مرتين أسبوعيا مع متابعة هذه الحالات باستمرار والإستعداد لاستقبال حالات جديدة وإعداد برامج الرعاية اللاحقة بدمج الأبناء بأحد المراكز العلاجية التابعة للخط الساحن (16023) لمتابعة هذه الحالات بعد إنتهاء مدة تواجدهم.