دعا مروان البرغوثي عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح إلى مسيرة مليونية سلمية في الوطن والشتات خلال اسبوع التصويت على عضوية فلسطين في الاممالمتحدة في سبتمبر القادم. وقال البرغوثي في بيان من سجن هداريم إن "كسب معركة سبتمبر القادم باعتبارها محطة مهمة في مسيرة نضال شعبنا، يتطلب اطلاق اكبر مسيرات سلمية شعبية في الوطن والشتات والبلاد العربية والاسلامية والعواصم الدولية". واضاف ان ذلك "يقتضي حشد كل طاقات شعبنا وانخراط الجميع في هذه المعركة لانها ليست معركة الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير والسلطة او الفصائل او السفراء والخارجية فقط بل معركة كل مواطن ومواطنة ومعركة كل الفلسطينيين والعرب والاحرار في العالم". ودعا البرغوثي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات إلى "دعم ومساندة الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بقرار التوجه إلى الأممالمتحدة لانتزاع عضوية دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية على كامل حدود عام 1967 ونقل الملف الفلسطيني كاملا إلى الاممالمتحدة". كما دعا كافة الفصائل الى "مساندة القرار الفلسطيني والعلو فوق الخلافات في هذه المعركة المصيرية". واكد البرغوثي انه "يتوجب على شعبنا وفي مقدمته الشباب وكذلك القيادات الفلسطينية الانخراط على نحو واسع وفعال في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان والتهويد والحصار في كافة الارض الفلسطينية". ودعا الى "تصعيد هذه المقاومة الشعبية السلمية لان العمل السياسي والدبلوماسي عاجز بمفرده عن تحقيق الحرية والعودة والاستقلال في غياب العمل النضالي المقاوم على الارض". وتعتقل السلطات الاسرائيلية البرغوثي منذ 2002 بتهمة قيادة للانتفاضة الفلسطينية الثانية ومسئوليته عن عمليات عسكرية.