أعتبر د.حازم عبد العظيم وزير الاتصالات الجديد الحكومة الجديدة بقيادة د. عصام شرف هي الأخطر فى مصر . وكشف عبد العظيم فى حواره ل"فضائية اون تي في" مع الاعلامي يسري فوده فى برنامج آخر كلام أن اصدقائه حذروه من قبول المنصب الوزاري خوفا من "حرقه اعلاميا" علي حسب وصفة. وأوضح عبد العظيم أنه رفض تلك الاقاويل مؤكدا أنه واجه النار والموت فى ميدان التحرير يوم 28 يناير فى موقعة الجمل ومابعدها ،ولا يعقل أن يترك مهمة تطلب منه خوفا علي منصب دائم فى حكومة جديدة . ودعا وزير الاتصالات الجديد جميع التيارات العلمانية واليسارية والليبرالية فى التجمع حول رمز واحد يعبر عنهم مبديا إعجابه بجماعة الإخوان المسلمين وقوة تنظيمهم ، ولكنه وجه انتقادا للجماعة فى موقفها الاخير من الانسحاب واعتمادها علي اسلوب الاقصاء لكل من يري ان الاعتصام هو الحل لتحقيق المطالب الثورية . وعبر عبد العظيم عن إيمانه بأن المجلس العسكري لديه الرغبة القوية فى تسليم السلطة والرجوع لثكناته ،ولكن هناك جهات فى الدولة كانت تعرقل موعد تسليمه مختصا وزارة الداخلية وجهاز الأمن القومي متمنيا ان يفي العسكري بوعوده بعد إستقرار الأمور. وحول أولي قرارات وزير الاتصالات الجديدة ، أكد عبد العظيم انه قام بنشر القرار الاول علي الفيس بوك وهو إلغاء لفظ "معالي" الذي إعتاد البعض علي إطلاقها علي اصحاب المناصب الوزارية .