ناشدت الجمعية العمومية للطب الرياضى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الموافقة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاشهار اتحاد الطب الرياضى المصرى واعتماد توصيات اللجنة التأسيسة للاتحاد برئاسة الدكتور محمد عراقى فى ظل تصدى مسئول كبير داخل الوزارة لخروج الاتحاد إلى النور رغم أهمية وجود الاتحاد فى المرحلة المقبلة لخدمة الرياضة المصرية لا سيما انه سيجمع تحت مظلته جميع اطياف منظومة الطب الرياضى، حيث سيضم الاتحاد فى عضويته مندوباً عن الطب الرياضى بقاعات القوات المسلحة و الشرطة و الجامعات المصرية. وكانت اللجنة التأسيسية قد انتهت مؤخرا من إعداد التصور النهائى والخطوط العريضة لاشهار الاتحاد إلا ان الامور تم تعقيدها داخل الوزارة دون أسباب واضحة، كما حاول أعضاء اللجنة التأسيسية مقابلة وزير الرياضة اكثر من مرة ولكن دون جدوى. وأبدى أعضاء الجمعة العمومية للطب الرياضى استياءهم الشديد من الحالة المؤسفة التى يبدو عليها مستشفى الطب الرياضى بعد الملايين التى تم إنفاقها وقت تأسيسه للتحول من صرح طبى عملاق لخدمة الرياضة المصرية إلى مستشفى غير مؤهل لاستقبال الرياضيين بعد ان تم تغيير اسمه لمستشفى الأبطال وسط حزن شديد من جانب أطباء الطب الرياضى لدرياتهم الكاملة بالمحاولات التى يبذلها البعض للقضاء على منظومة الطب الرياضى. ويحاول القائمون على الطب الرياضى بذل أقصى ما لديهم لعودة المستشفى لتقديم الخدمات الطبية للرياضيين بعد تحويله لمستشفى عام لتلقى الحالات المرضية لغير الرياضيين ليصبح مصير المعدات الطبية الخاصة بالطب الرياضى التحزين لتصبح معرضة للتلف لعدم استخدامها وصيانتها.