قبل "معمعة" التصفيات الإفريقية

غريب يخشى من النفق المظلم بسبب الأهلي والزمالك

يواجه الجهاز الفني للمنتخب الوطني الكروي بقيادة شوقي غريب أزمة بعد ضم ناديي الاهلي والزمالك عشرة لاعبين - دوليين - خلال فترة الانتقالات الصيفية الاخيرة خوفا من عدم مشاركتهم مع الناديين حيث كان رهان الجهاز على تواجدهم باستمرار داخل المستطيل الأخضر مما فرض على الجهاز ضمهم لتطور مستواهم فنيا وبدنيا وكان يعول عليهم كثيرا في المستقبل.
ويخشى الجهاز من وجود أكثر من لاعب مميز بالناديين مما يعطل مسيرة البعض من هؤلاء اللاعبين مع المنتخب خاصة ان شوقي غريب اشترط لضم اي لاعب مشاركته مع ناديه وسلوكياته داخل وخارج الملعب وفقد أي لاعب لأحد هذين الشرطين يعنى ضياع مقعده بصفوف المنتخب في «زحمة» الارتباطات المقبلة خلال مشوار تصفيات الامم الافريقية وكأس العالم.
ومن المنتظر ان يفتح الجهاز الفني للمنتخب خطوط وقنوات تواصل مع مدربي الاندية خاصة الاهلي والزمالك للتعرف على ظروف كل لاعب ومشاكله وعلاقاته بالجهاز وأسباب او عدم مشاركته للتعرف على كل صغيرة عن كل لاعب لوضع معايير وشروط لضم اي لاعب مهما كانت نجوميته.
وقال شوقي غريب ان اختياراته المستقبلية لن يكون فيها اي مجاملات ولن يجامل على حساب تاريخه وانجازاته، مشيرا الى ان اللاعب الأكثر جاهزية والقادر على تنفيذ افكار الجهاز ومدى مناسبته للمباراة القادمة سواء ودية او رسمية.
في سياق آخر ينتظر الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة شوقي غريب تشكيل اتحاد الكرة لجانه المختلفة خاصة لجنة المسابقات التي كان يترأسها عامر حسين للجلوس معه وتسكين المعسكرات واللقاءات الودية للمنتخب خلال المرحلة المقبلة حيث من المنتظر ان يطلب غريب بعض التوقفات التي يحتاج فيها عدد من اللقاءات الودية خلال مشوار تصفيات الأمم أو كأس العالم التي ستبدأ تصفياتها مع منتصف العام المقبل.
ومن ناحية أخرى يتابع الجهاز الفني المحترفين بالاندية الاوروبية قبل إعلان أسمائهم 20 أغسطس الجاري استعدادا لمباراتي السنغال وتونس يومي 6 و10 سبتمبر المقبل في الجولتين الاولى والثانية لتصفيات الامم الافريقية.
وفي السياق ذاته يعقد بعد غد «الثلاثاء» جمال علام وحسن فريد رئيس ونائب رئيس اتحاد الكرة وشوقي غريب المدير الفني اجتماعا مع السفير المصري في السنغال ماهر صالح والموجود حاليا بالقاهرة لبحث كل ترتيبات سفر المنتخب للسنغال وظروف الجو والملاعب والفنادق للوقوف على الأجواء هناك قبل السفر حيث يعول جهاز المنتخب على هذه المباراة باعتبارها بوابة التأهل لنهائيات افريقيا بعد غياب الكرة المصرية عن بطولتين في 2012 و2013.